قتل 68 شخصا على الأقل في تحطم طائرة كانت تقل 72 شخصا في نيبال في أسوأ كارثة جوية يشهدها هذا البلد الواقع في جبال الهيمالايا في ثلاثة عقود.
وصرح مسؤول الشرطة ايه كيه شيتري لوكالة فرانس برس، بأن «31 (جثة) نقلت الى مستشفيات»، مضيفا أنه لاتزال هناك 36 جثة في الوادي الذي يبلغ عمقه 300 متر وسقطت فيه الطائرة.
وقال المتحدث باسم الجيش كريشنا براساد بهانداري إن «الطائرة تحطمت في ممرات ضيقة» يصعب البحث عن الجثث فيها.
وتحطمت الطائرة التابعة لشركة الطيران «ييتي إيرلاينز» والآتية من العاصمة كاتماندو قبيل الساعة 11.00 بالتوقيت المحلي أمس.
وعثر على هيكل الطائرة المشتعل في واد عميق بين مطار كاتماندو الذي تم إنشاؤه في 1958 والمحطة الدولية الجديدة في بوخارا التي تم افتتاحها في الأول من يناير الجاري.
وقال المتحدث باسم «يتي إيرلاينز» سودارشان بارتولا لـ«فرانس برس» إن الطائرة كانت تقل 68 راكبا وطاقما من أربعة أفراد.
وأشارت الشركة إلى أن بين الركاب 15 أجنبيا، هم: خمسة من الهند وأربعة من روسيا وكوريان وأسترالي وأرجنتيني وفرنسي وإيرلندي. وأظهر مقطع فيديو طائرة تحلق على ارتفاع منخفض فوق منطقة سكنية، تتوجه فجأة إلى اليسار، قبل انفجار قوي.
وهذه أسوأ كارثة جوية تشهدها النيبال منذ ثلاثين عاما. ويتغير الطقس بسرعة في الجبال بنيبال، مما يؤدي الى ظروف طيران أكثر صعوبة.