تأخذ الجمعية الكويتية للأسر المتعففة على عاتقها تنفيذ المشاريع ذات الفائدة الاجتماعية والمادية للأسر المحتاجة داخل الكويت وتختار منها المشاريع التي تعنى بالأسر وبالحالات ذات الاحتياج بغرض التخفيف من معاناتها ورفع أذى الديون والمشاكل المادية والاقتصادية التي تثقل كواهلها، وتنوء من حملها الأكتاف.
ومن هنا جاءت فكرة صندوق تكاتف الذي يسعى إلى مساعدة الأسر الكويتية التي تمر بحالات صعبة وتقديم مساعدة مؤقتة لها حتى تتمكن من تجاوز هذه المعاناة.. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة م.بدر المبارك ان جمعية «الكويتية للأسر المتعففة» منذ تأسيسها وهي تمارس العمل الخيري المؤسسي بشفافية مطلقة تهدف إلى إرضاء المتبرع من خلال تقارير شفافة تصل كل المعنيين عن مصير التبرعات وحركة أموال المحسنين اما فيما يخص المستفيدين من أصحاب الحاجات داخل الكويت فقد نوعت الجمعية مشاريعها وبرامجها الخيرية والإنسانية بهدف مساعدة الأسر المحتاجة والمتعففة.
وحول صندوق تكاتف الذي تم اشهاره حديثا قال ان إطلاق صندوق يعنى بتقديم المساعدات للكويتيين المحتاجين من أصحاب الأسر المتعففة داخل الكويت ممن تعرضوا لضوائق مالية وظروف مالية قاهرة هو الهدف المرجو من هذا الصندوق وهو هدف انتقته الجمعية من أجل الوقوف بجانب الأسر الكويتية التي تعرضت لضوائق مالية مفاجئة استلزم معها تقديم العون بصفة مؤقتة حتى تخفف من أثر هذه الضائقة ومن ثم التفكير بشكل صحيح في تجاوزها، مشيرا الى انه تم اختيار اسم (تكاتف) ليكون معبرا عن الصندوق ويكون رمزا وعنوانا له والذي يهدف إلى ترجمة معنى التكاتف الكويتي والتعاضد المجتمعي في البيئة الكويتية إلى فكرة قابلة للتعايش من خلال إنشاء هذا الصندوق المعني بتقديم المساعدات للكويتيين المتعففين والمحتاجين وهذا المعنى النبيل هو هدف كل المجتمعات وتسعى للوصول إليه.
وقال ان الفكرة الرئيسية من وراء إنشاء صندوق خيري هو العمل على منح المساعدات للأسر الكويتية المحتاجة بغرض تأهيلها نحو تحقيق استقرار اجتماعي لتنعم بحياة كريمة.