أعلن الرئيس الفيتنامي نجوين شوان فوك، امس، استقالته عن منصبه، بعد أيام على انتشار شائعات تحدثت عن إقالته قريبا في إطار حملة تطهير واسعة النطاق لمكافحة الفساد. حيث وافقت اللجنة المركزية للحزب الحاكم على السماح لنجوين بالتوقف عن العمل عضوا في المكتب السياسي واللجنة، ورئيسا لفيتنام، ورئيسا لمجلس الدفاع والأمن الوطني للفترة 2021-2026، بناء على طلبه الشخصي.
ونقلت صحيفة فيتنام «إكسبريس» المحلية ـ عن بيان صدر عن اجتماع استثنائي للجنة ـ القول: إن فوك كان زعيما رئيسيا للحزب وللدولة وكان موثوقا به، وتم تكليفه بالعديد من المناصب المهمة من قبل اللجنة والمكتب السياسي، وكرئيس للوزراء خلال الفترة 2016-2021، قاد فوك وأدار الجهود في مكافحة جائحة كورونا. وذكر البيان أنه «مع ذلك وبصفته رئيسا، كان مسؤولا عن السماح لعدد من المسؤولين، بمن فيهم نائبان لرئيس الوزراء وثلاثة وزراء، بارتكاب انتهاكات تسببت في عواقب وخيمة، حيث استقال نائبان لرئيس الوزراء من منصبيهما، بينما يواجه وزيران والعديد من المسؤولين الآخرين تهما جنائية».
وجاء في البيان أنه «لما كان يدرك جيدا مسؤولياته تجاه الحزب والشعب، قدم فوك طلبا للاستقالة من مناصبه والتقاعد».