قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الوزيرة جانيت يلين اتفقت مع ليو هي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني على تعزيز التواصل فيما يتعلق بالاقتصاد الكلي ومسائل مالية، خلال اجتماع استمر ساعتين ونصف الساعة في زيوريخ بسويسرا أمس.
وأضافت الوزارة أن الاجتماع، الأول بين المسؤولين شخصيا، كان «صريحا وموضوعيا وبناء».
وأردفت أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون في التمويل المرتبط بالمناخ على أساس ثنائي ومتعدد الأطراف، على سبيل المثال في الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك). وأوضحت أن يلين تتطلع إلى السفر إلى الصين قريبا.
وقالت يلين في بداية الاجتماع: «بينما بيننا نقاط خلاف سننقلها بشكل مباشر، يتعين ألا نسمح لسوء الفهم لاسيما ذلك الناجم عن قلة التواصل بسبب تدهور علاقاتنا الاقتصادية والمالية الثنائية دون داع».
وقال ليو إن البلدين بحاجة إلى «اتصالات جادة» وتنسيق بشأن قضايا من بينها تغير المناخ والاقتصاد، وإنه مستعد لإجراء تبادل متعمق.
وأضاف في تصريحات «نعتقد أنه يتعين علينا دائما أن نضع في اعتبارنا الصورة الأكبر، ومحاولة إدارة خلافاتنا بشكل مناسب والبحث عن أرضية مشتركة. بهذه الطريقة نأمل أن نتمكن من العمل معا للحفاظ على الاستقرار الشامل للعلاقات الصينية - الأميركية».
وقالت وزارة الخزانة عقب لقاء يلين وليو: «اتفق الجانبان على أنه من المهم زيادة تعزيز الاتصالات حول الاقتصاد الكلي والشؤون المالية من أجل سير عمل الاقتصاد العالمي».
وحث ليو، المقرب من شي، أمس الاول زعماء العالم المجتمعين في دافوس في المنتدى الاقتصادي العالمي على التخلي عما سماه «عقلية الحرب الباردة» وعلى توسيع التعاون الدولي في قطاعات مثل تغير المناخ.
وجاء اجتماع يلين مع ليو قبل جولة تشمل 3 دول أفريقية تدفع خلالها لتوسيع العلاقات الأميركية في قطاعي التجارة والأعمال مع القارة التي تهيمن عليها الصين منذ فترة.