قلل الرئيس الأميركي جو بايدن من أهمية الضجة التي أثيرت بعد اكتشاف وثائق قديمة مصنفة سرية مخزنة في شكل غير ملائم بين ممتلكاته الخاصة، قائلا «ليس ثمة شيء هناك».
وردا على سؤال حول هذا الموضوع طرحه عليه مراسلون خلال توجهه إلى كاليفورنيا، أجاب بايدن «اسمعوا لقد وجدنا بعض الوثائق التي كانت قد خزنت في المكان الخطأ وسلمناها على الفور إلى قسم المحفوظات ووزارة العدل. نحن نتعاون بالكامل ونتطلع إلى حل هذا بسرعة».
واضاف «أعتقد أنكم ستكتشفون أنه ليس ثمة شيء هناك. لا أشعر بأي ندم. أنا أطبق ما قال المحامون إنهم يريدون مني أن أفعل. هذا بالضبط ما نفعله».
من جهة اخرى، حكم قاض فيدرالي أميركي على الرئيس السابق دونالد ترامب ومحاميته بغرامة قدرها نحو مليون دولار لرفعهما دعوى قضائية «عبثية» على هيلاري كلينتون بتهمة محاولة الغش في الانتخابات الرئاسية في 2016.
وحكم القاضي جون ميدلبروكس على الملياردير الجمهوري الذي يأمل بالعودة إلى البيت الأبيض في 2024، بارتكاب «إساءة استخدام للمحاكم» من خلال رفع دعوى قضائية «لنشر رواية سياسية بشكل غير نزيه».
وزعمت الشكوى التي رفضها القاضي ميدلبروكس العام الماضي، أن كلينتون وأشخاصا آخرين حاولوا إقناع الجمهور بأن حملة ترامب جرت بتواطؤ مع روسيا. وطالب الرئيس السابق، من منافسته التي هزمها في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016، بتعويض قدره 70 مليون دولار.
واعتبر القاضي في حكمه المؤلف من 45 صفحة أن هذه الشكوى «ما كان يجب أن ترفع أبدا».
وكتب القاضي «عدم كفايتها كشكوى قانونية واضحة منذ البداية. وأي محام عاقل ما كان ليقدمها. الغرض منها سياسي، ولا تشكل أي من الحجج الواردة في الشكوى ادعاء قانونيا مقبولا».
وحكم على ترامب ومحاميته ألينا هابا بالتضامن والتكافل بدفع مبلغ 937.989.39 دولارا لتغطية التكاليف القانونية للطرف الخصم.
وكتب القاضي ميدلبروكس أن دونالد ترامب «يستخدم المحاكم مرارا وتكرارا للانتقام من خصومه السياسيين».
وأضاف «إنه عقل مدبر لحرف مسار العملية القضائية بطريقة استراتيجية، ولا يمكن اعتباره مدعيا يتبع نصائح محاميه بشكل أعمى. كان يدرك جيدا تأثير أفعاله».