لا شك أن الشائعات تعد جريمة يرددها ويروجها ضعاف النفوس ضد المجتمع الذي يعيشون فيه، وهذه الشائعات تنتشر بسرعة إن لم يكن لها رادع قوي يوقف زحفها وخطورتها لأنها تثير الاضطرابات والفوضى في المجتمع، وتعتبر هذه الشائعات أخطر من مروجي المخدرات، لذلك يجب أن تقابل بقوة القوانين الرادعة لكل من تسول له نفسه التلاعب بقدرات الوطن في نشر مثل هذه الشائعات المغرضة.
وهناك أنواع عديدة لمثل هذه الشائعات سألخصها للقارئ العزيز ليستفيد منها أولا وليتحاشاها ثانيا، ومن هذه الشائعات ما يلي:
٭ الشائعة الزاحفة أو البطيئة: وهذه الإشاعة تبدأ بهمس وسريه تامة مما تجعل الناس يصدقون كل شيء يصدر منها وتتناقل بسرعة.
٭ الشائعة السريعة: وهي إشاعة سريعة الانتشار وفى نفس الوقت هي سريعة الاختفاء وهنا تأتي خطورتها.
٭ الشائعة الراجعة: وهذه الإشاعة تختلف عن غيرها لأن لها لونا خاصا تروح وتختفي ثم تعود، لذلك هي من اخطر الشائعات.
٭ الشائعة الإلهاميةأو الهجومية: وهذه الإشاعة تطلق من شخص، ويهدف منها الى تشويه سمعة شخص آخر وتتم عن حقد وضغينة أو معادات بقصد الانتقام ويجب الحد من خطورتها لأنها مؤذية.
٭ شائعة الخوف: وهي شائعة الخوف والرعب في المجتمع والهدف منها إثارة البلبلة وعدم استقرار البلد سواء سياسيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا، لذا يتم التحذير منها والحد من خطورتها.
عزيزي القارئ كل النقاط السالفة الذكر التي تم التحدث عنها من الشائعات هي حقيقة تحدث في المجتمعات التي يكثر فيها الجهل والبطالة وعدم شغل وقت الفراغ، مما تسبب أضرارا للمجتمع الذي تعيش فيه.
وأخيرا أتمنى لوطني الحبيب الكويت أن يكون خاليا من أي شائعات، التي هي هدفها هدم كيانات المجتمع، حفظ الله الكويت وشعبها من كل سوء.. تحت ظل الوالد القائد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، حفظه الله.