التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية غير بيدرسون في جنيف أمس مبعوثي كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لبحث الملف السوري.
ونقلت الحكومة البريطانية عبر موقعها الرسمي البيان المشترك للمبعوثين، أعادوا فيه «التأكيد على الدعم الثابت لجهود المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».
وأشار البيان إلى أن مبعوثي الدول الأربعة أعربوا عن التزامهم الراسخ بتنفيذ جميع جوانب قرار مجلس الأمن رقم 2254 بما في ذلك وقف إطلاق النار على مستوى الدولة والإفراج عن أي محتجزين تعسفيا وإجراء انتخابات حرة ونزيهة والحاجة إلى تهيئة الظروف لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين والمشردين داخليا بما يتفق مع معايير الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن قرار مجلس الأمن 2254 يظل الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع، معربين عن تطلعهم للعمل مع الشركاء في المنطقة والمعارضة للمشاركة بشكل كامل في هذا الإطار من خلال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لضمان أنه لايزال الحل السياسي الدائم في المتناول.
وكانت «هيئة التفاوض السورية» الممثلة للمعارضة عقدت اجتماعات مع المبعوثين الدوليين والمبعوث الأممي لبحث الملف. ونقل موقع تلفزيون «سورية»، عن مصادر وصفها بالمطلعة في جنيف، أن الولايات المتحدة نظمت اجتماعا، شاركت فيه الدول الأربع كممثلين عن الاتحاد الأوروبي، ناقشوا فيه «الخطوات الممكن اتخاذها والوقوف بقوة ضد محاولات التطبيع أو التقارب» مع دمشق.
كما التقى رئيس هيئة التفاوض السورية، د.بدر جاموس والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة مع بيدرسون في مكتب الهيئة في جنيف، وبحث جاموس والبحرة مع بيدرسون «الآليات المطلوبة من الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي يلبي طموح وتطلعات الشعب السوري».