ما أبرز نصائح الخبراء للتخلص من السعال المزعج هذا الشتاء؟
ربما يكون السعال أمرا لا مفر منه هذا الشتاء، نظرا لانتشار حالات الإنفلونزا، مع استمرار عدوى «كوفيد-19» أيضا.
وقالت البروفيسورة كاميلا هوثورن، رئيسة الكلية الملكية للأطباء العامين، إن الأطباء لاحظوا أن السعال يطول لفترة أطول من المعتاد هذا الشتاء.
والاقتراح هو أن هذا قد يرجع إلى إصابة الأشخاص بعدوى تلو الأخرى - ربما بسبب انخفاض مقاومتنا للعدوى بعد العزلة الاجتماعية لمدة شتاءين.
يقول د.بانيرجي: «السعال لأكثر من ثلاثة أسابيع، حتى بعد زوال الفيروس، يعني أنه قد تكون لديك استجابة التهابية مستمرة».
وهذا هو السبب في أن التعافي - بعبارة أخرى، تهدئة وتيرة نفسك قبل العودة إلى الأنشطة العادية والتمارين الرياضية - بعد السعال السيئ، أمر مهم لأنه علامة على أن الجسم لايزال يتعافى، لذا فإن أخذ الطاقة من مكان آخر - على سبيل المثال، من خلال استئناف نظام تمارين شاقة - يمكن أن يبطئ من تعافيك.
وإذا لم تكن هناك فائدة من محاولة مقاومة الرغبة في السعال، فهناك طرق للتعامل معها. وتقول آشلي وودكوك، إن السبب وراء مساعدة مستحلبات السعال بالمنثول - أو بخاخات الحلق - هو أنها توفر إحساسا بالبرودة للحلق، ما قد يساعد في مواجهة «الشعور بالدغدغة الذي يجعلك ترغب في السعال».
وهذه الدغدغة ناتجة عن تغير في الحساسيات العصبية في الحلق والذي يمكن أن يؤدي إلى رد فعل السعال. والمنثول ملطف للحلق وبالتالي فأنت أقل عرضة للسعال، لكن تأثير السيطرة على السعال قد يستمر من 20 دقيقة إلى نصف ساعة فقط.
ويساعد شراب السعال لأن ابتلاع السائل يهدئ الحلق - ولهذا يقترح د.بانيرجي خلط أدوية السعال التي لا تستلزم وصفة طبية مع الماء.
وقد تكون تمارين التنفس أداة أخرى عبر التنفس من الأنف يساعد على تدفئة وترطيب وتصفية الهواء القادم. وتقترح تجربة التمرين التالي: استلق على ظهرك على سطح ناعم، ضع يديك على بطنك وركز على التنفس من خلال الأنف وتحريك الهواء لأسفل نحو البطن، وأشعر به بلطف يرتفع وينخفض مع التنفس.
حاول التركيز على حجم التنفس - ننصح بأن التنفس الطبيعي المريح يتراوح بين 450 مل و500 مل (أكثر بقليل من علبة كولا).
بالإضافة الى النصيحة المعتادة بشرب الكثير من السوائل على مدار اليوم ليست لمجرد أن السائل سيهدئ الحلق لتقليل الرغبة في السعال، ولكنه أيضا سيخفف المخاط، مع نفس التأثير.
المصدر: «ديلي ميل»