توعد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف بأن رد موسكو سيكون سريعا وقاسيا إذا تعرضت شبه جزيرة القرم وعمق الأراضي الروسية للقصف، في وقت أعلن فيه الجيش الأوكراني التأهب تحسبا لهجمات روسية جديدة.
وقال مدفيديف في تصريحات صحافية امس إن روسيا «مستعدة لاستخدام جميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك النووية، وذلك بحسب نوع ومستوى التهديدات التي تتعرض لها».
وتابع: «نحن لا نضع لأنفسنا أي حدود ونحن مستعدون، اعتمادا على طبيعة التهديدات، لاستخدام جميع أنواع الأسلحة وذلك وفقا لوثائق عقيدتنا، بما يشمل أساسيات الردع النووي».
وأضاف: «يمكنني أن أؤكد لكم أن الرد سيكون سريعا وصارما وحاسما».
وتابع: «في حال شن ضربات أوكرانية على القرم، فلن تكون هناك مفاوضات، لن يكون هناك سوى ضربات انتقامية فقط.. كل أوكرانيا المتبقية تحت حكم كييف ستحترق».
وأعلنت السلطات بمنطقة «بيلغورود» الحدودية الروسية، بالقرب من أوكرانيا، حالة تأهب ضد الإرهاب لأجل غير مسمى، بعد قصف أحد المصانع هناك.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا تخطط لهجوم واسع في مقاطعة زاباروجيا بحلول الذكرى السنوية الأولى للحرب التي توافق 24 الجاري، كما تم إعلان حالة التأهب الجوي تحسبا لهجوم روسي جديد من الشمال انطلاقا من أراضي بيلاروسيا.
على صعيد آخر، أعلنت كييف وموسكو عن عملية تبادل جديدة للأسرى هي الثانية خلال العام الحالي.