في البداية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، وإلى الشعب الكويتي بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية، عيد الاستقلال ويوم التحرير.
ويجب أن نستذكر هنا قصة كفاح الآباء والأجداد عبر التاريخ في بناء الكويت القديمة ومشقة الحياة في عملهم سواء في مخاطر الإبحار بالسفن عبر المحيطات او الغوص على اللؤلؤ وكذلك عبر الصحراء والبادية، كل ذلك لم يكن بالأمر البسيط والذي يكلفهم حياتهم بحثا عن العمل والكسب.
فما نحن فيه اليوم من نعم بعد إكتشاف النفط امتدادا لسيرة الأولين كنز وأرث يدرس للأجيال القادمة
واليوم نحتفل بأعياد الكويت الوطنية بداية من عيد استقلال الكويت ونهاية بيوم التحرير تحت شعار عز وفخر.
إن تضحيات شهدائنا الأبرار في الدفاع عن تراب الكويت لتبقى حرة مستقلة بتلاحم الشعب الكويتي لمقاومة الاحتلال من براثن العدوان العراقي الغاشم هي لوحة وطنية لوحدة الصف بعيدا عن النعرات العنصرية والفئوية والطائفية.
ليس هناك أغلى وأثمن من الأوطان فهي أساس وجودنا أمام العالم، وعلينا جميعا مسؤولية الحفاظ على الكويت وبقائنا، ويتم ذلك بالعمل من أجل مصلحة الوطن.
بالنهاية، عادت أعيادك يا وطننا الغالي ودام علم الكويت يرفرف شامخا بعز وفخر.
بالختام، حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.. ودمتم بخير.