شارك بيت التمويل الكويتي (بيتك) في حلقة نقاشية نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مبنى (بيت الأمم المتحدة) بجامعة الكويت احتفالا باليوم العالمي للمرأة.
وقال رئيس الموارد البشرية للمجموعة في «بيتك» زياد العمر إن الكويت اتخذت خطوات جادة لدعم وتمكين النساء في مختلف المجالات وذلك ضمن خطة الدولة لتنفيذ الهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأضاف أن تمكين المرأة من أولويات خطة رؤية الكويت 2035 «كويت جديدة» والتي تطمح إلى تحويل الكويت إلى اقتصاد مبني على المعرفة من خلال النهوض بدور القطاع الخاص ليكون المحرك الأساسي للنمو.
وقال: «للوصول إلى هذا الهدف يجب على الدولة توفير فرص متساوية بين الجنسين ليساهموا بشكل فاعل في تحقيق هذه الرؤية، حيث يمكن للقطاع الخاص في الكويت تمكين المرأة باعتماده ممارسات تشمل النساء وتضمن منحهن أجورا متساوية ونظام مكافآت منصفا، وحصولهن على فرص متساوية في العمل والترقيات، وكذلك من خلال وضع السياسات والبرامج التي من شأنها تعزيز المساواة داخل المؤسسة».
وأكد العمر أنه على مستوى «بيتك»، لم يكن عامل التمييز بين الجنسين عائقا عند اختيار الموظفين المتعاقبين في أي منصب وظيفي، بل على العكس من ذلك يركز البنك على توافر الصفات الضرورية لدى كل الأفراد المرشحين من الجنسين للقيام بواجباتهم القيادية المطلوبة.
وأكد العمر أن «بيتك» كان من أولى مؤسسات القطاع الخاص في الكويت التي سعت لحشد الجهود نحو تمكين المرأة اقتصاديا، مضيفا أن «بيتك» تعهد بتطوير والاستثمار في تلك الجهود لخلق بيئة عمل شاملة لتمكين المرأة، والتي من شأنها أن توفر موارد وفرصا متنوعة، بالإضافة إلى تنمية المهارات وتوفير فرص تدريب مثمرة ومتطورة. وأوضح أن موظفي وموظفات «بيتك» متساوون في الأجور بغض النظر ما إذا كانت أدوارهم الوظيفية متشابهة أو مختلفة.
وأعرب العمر عن فخره قائلا إن «بيتك» قطع أشواطا كبيرة في تنفيذ سياسته لتمكين المرأة، حيث توج إنجازاته بتطبيق أهداف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بتمكين النساء. وأكد أن «بيتك» يضمن المساواة في الأجور والمكافآت لكل موظفيه من الرجال والنساء، مضيفا أن البنك يحرص كذلك على توفير فرص عمل متشابهة للرجل والمرأة لتجنب عدم التكافؤ.
وذكر العمر أن «بيتك» يملك حاليا نسبة عالية من الموظفات اللاتي يعملن في فروعه، وسيواصل العمل من أجل بناء ثقافة مؤسسية من شأنها خلق كوكبة من المواهب والقيادات النسائية وتعزيز دورهن في المؤسسة.
وأضاف أن «بيتك» وفر قاعدة متينة وبيئة صحية تمكن الموظفات من تنمية وبناء مهاراتهن القيادية، ويتمتع بوجود ثقافة مؤسسية شاملة، حيث تشغل العديد من النساء مناصب إدارية تنفيذية وأثبتن كفاءتهن على تحمل أدوار بارزة ومهمة، إضافة إلى ذلك فإن نسبة تمثيل المرأة في فروع بيتك بلغت نحو 35% في حين أن توظيف النساء في برنامج فرصة التدريبي قد بلغ نحو 53% كما في 2022.
وقال: «كما أن 55 منصبا في الإدارة العليا والمتوسطة تشغلها السيدات، حيث لاحظنا مؤخرا أن الإدارة قد بدأت بتمكين النساء بشكل متسارع».