خلال ما يحدث بالعالم الواسع، وتغيراته المناخية وتداخلات توقعات مختصي الأرصاد للأمطار، والثلوج، طغيان الأنهار، وتلاطم البحار، تدني درجات الحرارة، بالقارات وارتفاعها قياسيا لدرجة حرائقها، بغابات لا يطولها إنسان، وتشرد طيورها والحيوان، وتسقط حواجز الجسور لتتمكن المياه من العبور بمدرجاتها، وتساقط أطيانها، وثلوجها بانهيارات كارثية تحطم سياراتها وأشجارها العملاقة لتدمر مساكنها وأطيانها وتجرف أخضرها باليابس! وأخيرا وليس آخرا زلازل مدمرة مواقع وعمارات عملاقه تشمل قاراتها التاريخية بناطحات سحابها الراكعة تحت أنقاضها وأرواح سكانها بلا مواعيد، وإنذارات مختصي أرصادها، وعلماء الفلك فيها للاستعداد لهروبها نجاة لأرواحها الزكية، لكنها إرادة الخالق لتنبيه المخلوق بعظمة الخالق دون علماء يدركون عظمة خالق الأرض والسموات (أتى حكم الله)، وانقضى الأمر، فلا تستعجلوه، وتحداكم بغرف نومكم، وبين أجهزتكم، ومختبرات علومكم، ومراكز أبحاثكم، لتقليل وتخفيف كوارثها، وقسوة وقوعها بتغيرات تلك الكوارث كما ورد ذكرها وتنوع قسوتها، واعتماد علاجها باسم الإنهاك الحراري، حسب تقديرهم بكل أطياف قاراتهم لاعتمادها، عدا عملاقة العالم الولايات المتحدة والامتناع عن ذلك التوقيع ومعاناتها أخيرا بكوارث ثلوجها؟! وهذا الأسبوع قمتها معاناة تركيا والدول حولها دموعا، وحسرات! ومثلها قارات أخرى بذات المعاناة تجاهر بالقدرة الربانية تخفيف ما نزل يا رب على عبادك الصالحين، وشهادة أن الله تعالى قادر على ردعها كما خلقها وزوال حالاتها فهو رحمن رحيم «قولوا آمين».