منذ أن تم تكليفه رئيسا لمجلس الوزراء حرص سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح على تنفيذ التوجيهات السامية للقيادة السياسية، حفظهم الله، بتلمس احتياجات المواطنين في كافة الجهات الحكومية، والعمل على معالجة أوجه الخلل الذي ساهم في تعطيل مصالح المراجعين في تلك الجهات التي لا يمكن إصلاح أوضاعها إلا بمثل هذه الجولات الميدانية المفاجئة والتي تظهر لسموه عن قرب حقيقة الوضع لهذه الجهات، خاصة انه قبل فترة تطرقت من خلال زاويتي إلى المشاكل التي يعاني منها المراجعون في مدينة الجهراء الطبية، ذلك الصرح الطبي الذي تم افتتاحه مؤخرا، وطلبت من المسؤولين النزول للميدان والقيام بعمل زيارة مفاجئة لهذه المدينة الطبية، ومشاهدة ما يعانيه المراجعون في هذا الصرح الطبي الكبير من ازدحام كبير على العيادات الخارجية، وتأخر لعمل بعض العيادات ترافقه مواعيد طويلة للعيادات التخصصية، إضافة إلى طوابير الانتظار في أقسام الطوارئ التي تعاني الأمرين، فضلا عن عدم توافر لوحات إرشادية توضح مكان الجهة المحول لها المريض.
سمو رئيس الوزراء مشكورا تجاوب معنا وأعاد لنا الأمل من جديد بزيارة مفاجئة في الأسبوع الماضي شملت مستشفى الجهراء، وفرع البلدية بالمحافظة، وجهات حكومية أخرى كان لها الأثر البالغ في نفوس المواطنين.
سموه استمع خلال الزيارة الى مطالب وشكاوى الناس، وطالب من الموظفين في تلك الجهات التسهيل على المراجعين وعدم تعطيل أمورهم، وهذا بلا شك يسجل لسموه الذي يحظى بقبول شعبي كبير من قبل أبناء وبنات الكويت.
وهنا نتساءل كما يتساءل الكثيرون: هل صحيح هناك عقوبات سترافق كل زيارة سيتم اتخاذها بحق المتقاعسين مهما كان مسماهم الوظيفي سيعلن عنها لاحقا؟
كــــما نقــول لسمو رئيس مجلس الوزراء الــشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح: استمروا وحاسبوا وستجدون الشعب الكويتي يدعمكم في كل قرار تتخذونه.
بــــارك الله فيكم، الكويت وأهلها يستاهلون منكم الكثير والكثير.
[email protected]