أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف د.محمد الجسار اليوم الاثنين أهمية المؤتمر الـ 12 لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي المقام بالدوحة في تشجيع الدول الإسلامية على الاهتمام بالمواقع التراثية تمهيدا لتسجيلها في سجلات التراث العالمي.
وقال د.الجسار وهو ممثل وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في تصريح مشترك لـ «كونا» وتلفزيون الكويت إن نشاط المؤتمر الـ 12 يسهم في عملية توثيق وتسجيل المواقع التراثية في العالم الاسلامي المادية وغير المادية معتبرا أن هذا الأمر له تأثير في الحفاظ على الإرث الإسلامي والثقافي.
وأضاف أن الكويت سبق أن سجلت موقع «قصر نايف» في لائحة تراث العالم الإسلامي، كما شاركت في تسجيل ملفي «السدو والنخلة» كتراث غير مادي، مبينا أن تسجيل المواقع التراثية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» يسهم ايضا في تشجيع السياحة الثقافية.
بدوره، قال ممثل الكويت ورئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي السابق وليد السيف في تصريح مماثل إنه تم تسجيل العديد من المواقع التراثية في العالم الإسلامي في قائمة التراث بالعالم الإسلامي.
وأوضح أن اللجنة استحدثت قائمة المقدسات الإسلامية الحصرية وهي تختص «بالكعبة المشرفة والمسجد الأقصى والمسجد النبوي»، مشيرا إلى تسجيل وإدراج أكثر من 400 موقع تراثي في قائمة التراث في العالم الإسلامي مثل مساجد وقلاع ومحميات.
وكان المؤتمر الـ 12 لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي قد انطلق اليوم تحت شعار نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي في العاصمة القطرية الدوحة ويختتم أعماله غدا.
وتعتبر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة هي منظمة دولية متخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة تفرعت عن منظمة التعاون الإسلامي وأنشئت عام 1982 ويقع المقر الرئيس في المغرب.