أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ «محادثات قصيرة» امس في بكين لمناسبة انعقاد قمة «طريق الحرير الجديدة» بحسب ما قالت وزارة الخارجية الروسية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في رسالة نشرتها على شبكة «إكس» إن «الرئيس شي جينبينغ استقبل الرئيس فلاديمير بوتين لدى وصوله (إلى المنتدى)، وأجرى الرئيسان محادثة قصيرة».
وتستقبل الصين هذا الأسبوع ممثلين عن 130 دولة في إطار منتدى «مبادرة الحزام والطريق» واسعة النطاق التي أطلقها شي.
ويعد بوتين من أبرز الحاضرين، إذ يقوم بأول زيارة له إلى قوة كبرى منذ اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية.
ومن المقرر أن يعقد محادثات مع شي على هامش المنتدى اليوم، وفق ما أفاد الكرملين، فيما تخيم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس على القمة.
وجاء في بيان للكرملين أنه «خلال المحادثات، سيتم التركيز بشكل خاص على القضايا الدولية والإقليمية».
من جهة اخرى، اعتبر الكرملين امس أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يواجه أي منافس جدي على رئاسة روسيا، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات المرجحة في مارس.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الانتخابات الرئاسية ستجرى في 17 مارس المقبل، علما بأن البرلمان الروسي سيعلن موعدها في ديسمبر. والى الآن، لم يعلن بوتين، ما اذا كان سيترشح لولاية جديدة.
وشدد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في تصريحات لصحافيين روس يرافقون الرئيس خلال زيارته الصين، على أن «بوتين هو، بطبيعة الحال، السياسي والفاعل الأول في الدولة».
وأضاف «برأيي، وربما لا يحق لي أن أقول ذلك، اليوم لا منافس له في روسيا، ولن يكون له» منافس.
الى ذلك، أكد الكرملين امس عدم وجود أي «إثبات» بأن كوريا الشمالية ترسل أسلحة إلى روسيا، بعدما نشرت واشنطن صورا قيل إنها لشحنات أسلحة من بيونغ يانغ.
وفي السياق ذاته، قال سونج كيم المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية امس إن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا «مقلقة للغاية»، وذلك بعد أن قال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن بيونغ يانغ زودت روسيا في الآونة الأخيرة بشحنة أسلحة.