أنشأت حملة ترشيح الرئيس الأميركي جو بايدن للانتخابات الرئاسية 2024، حسابا على منصة «تروث سوشال» في محاولة للسخرية من خصمه المحتمل الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يملك المنصة.
وكان أول نشاط لحملة بايدن هو متابعة حساب ترامب نفسه، بحسب موقع شبكة «ايه بي سي» الإخبارية.
وقالت حملة الرئيس الديموقراطي في أول منشور لها على منصة «تروث سوشال»: «حسنا.. لنر كيف تسير الأمور، مرحبا بالمتحولين!»، في إشارة لأنصار ترامب للتحول لمتابعة بايدن.
وأعلنت الحملة خطوتها على حسابها في منصة إكس (تويتر سابقاً)، وكتبت تقول «لقد انضممنا للتو إلى تروث سوشال، لأننا نعتقد ان الأمر سيكون مسليا».
وأضافت «تابعونا هناك لمعرفة الحقيقة أو الحقيقة المكررة، أو أي شيء يسمونها هناك».
وقال أحد المساعدين في حملة ترشيح بايدن إن الانضمام الى «تروث سوشال» قد يضيف على المنصة القليل من التسلية.
من جهة أخرى، منعت القاضية المكلفة قضية محاكمة ترامب بتهمة محاولات مفترضة لتغيير نتائج انتخابات 2020، الرئيس السابق من الادلاء بأي تعليق علني يستهدف المدعين وموظفي المحكمة والشهود.
وبذلك، وافقت القاضية تانيا تشوتكان جزئيا على طلب المدعي الخاص جاك سميث الذي كان بدوره هدفا لهجمات منتظمة على شبكات التواصل الاجتماعي لدونالد ترامب الذي يصفه بشكل منهجي بأنه «مجنون».
في المقابل، رفضت القاضية تشوتكان طلب الادعاء بشأن الانتقادات التي تستهدف العاصمة الفيدرالية وسكانها، أو إدارة الرئيس جو بايدن بما يشمل وزارة العدل.
وكان ترامب وصف تشوتكان في تعليقات عامة ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها «فاسدة» ومكتب سميث «القاضي الكاره لترامب» بأنه «فريق من البلطجية» وواشنطن بأنها «مدينة قذرة ومليئة بالجريمة» وسكانها «مناهضون لترامب بأكثر من نسبة 95%».