أوصى مؤتمر «قضايا الأسرة العربية والخليجية في ظل التحول الرقمي» الـ 44 أمس الأربعاء بالاستفادة من التقنيات الحديثة في المؤسسات التعليمية وربطها مع الأسرة لتكون حلقة تفاعل مباشرة بين الأسرة والمدرسة.
وقالت الأمين العام لمنظمة تمكين المرأة وبناء القدرات د.تغريد الحجلي، في بيان صحافي صادر عن المؤتمر عقب اختتامه، إن المؤتمر أوصى بإعداد برامج تقنية متعددة موجهة للأطفال وذلك للاستفادة من هدف هذه البرامج في توجيه ما يعرضه الاعلام الخارجي.
وأشار المؤتمر وفق البيان إلى امكانية استفادة الأسرة من التقنيات التكنولوجية عبر تقديم خدمات حكومية تفاعلية مباشرة للأسرة على أن يتولى الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات إعداد أهداف البرامج الأسرية التفاعلية التوعوية والارشادية والعلاجية.
وأكد أهمية تنشيط دور مجلس الأعلى للأسرة واعداده لبرامج تقنية موجهة لأعضاء وأفراد الاسرة وأن يقوم بدوره لهذا المجال.
وأوصى المؤتمر بقيام الهيئة العامة للشباب بدور تقني فاعل موجه لشريحة الشباب وأن تكون هناك مشاركات شبابية في اعداد تقنيات التواصل التفاعلية مؤكدا أهمية ادماج شريحة كبار السن في عالم التقنيات والتكنولوجيا للاستفادة المناسبة.
وأكد أهمية إنشاء مركز علمي يختص بالذكاء الاصطناعي والسعي نحو تفعيل اداراته وبالتحديد في المجالات الأسرية أسوة ببعض دول المنطقة، لافتا إلى ضرورة تنشيط التفاعل العلاجي والتقني المباشر بين أفراد الأسرة والجهات المسؤولة عن الاعداد الاجتماعي والنفسي.
وأوصى أن يكون للمؤسسات التعليمية دور بارز في تنشيط الجوانب التقنية خاصة في التعليم العالي لتعزيز القدرات الخاصة بالذكاء الاصطناعي بتحديد بعض المقررات الدراسية.
وكان المؤتمر بدأ أعماله الاثنين الماضي تحت رعاية وزارة الداخلية بالتعاون مع مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت لبحث التفاعل بين التكنولوجيا والسلوك الإنساني وأبرز المتغيرات المؤثرة على الأسرة والاستخدامات التقنية.