منيت البرازيل بخسارتها الأولى في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في كرة القدم منذ 2015، أمام مضيفتها الأوروغواي 0-2 في ليلة إصابة نجمها نيمار، فيما سجل ليونيل ميسي هدفين وقاد الأرجنتين إلى فوزها الرابع تواليا، على حساب مضيفتها البيرو 2-0 أمس الأول.
وخلافا للأرجنتين التي تعيش فترة مميزة بعد تتويجها بلقب مونديال قطر 2022، عاشت البرازيل كابوسا في الأوروغواي التي هزمتها للمرة الأولى في 22 سنة.
وتعود الخسارة الأخيرة للبرازيل في التصفيات قبل 37 مباراة، ضد تشيلي (0-2) في أكتوبر 2015.
وما زاد الطين بلة لبطلة العالم خمس مرات، خروج مهاجمها نيمار، المنتقل مطلع الموسم لنادي الهلال السعودي بصفقة ضخمة، مصابا بركبته اليسرى قبل انتهاء الشوط الأول.
سقط لاعب باريس سان جرمان الفرنسي السابق، بعد التحام مع لاعب وسط الأوروغواي نيكولاس دي لا كروس، فخرج باكيا ودخل ريشارليسون بدلا منه. وقال لاعب الوسط كاسيميرو بعد المباراة: «إذا خرج بهذه الطريقة، فهذا يعني ان الأمر خطير، أتمنى ألا تكون إصابة قوية».
وافتتح مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونييز (42) على ملعب سنتيناريو في مونتيفيديو، وسجل الثاني نيكولاس دي لا كروس (77).
وقال مدرب الأوروغواي الأرجنتيني مارسيلو بيلسا بعد الفوز: «أنا ممتن للاعبين الذين قاتلوا من أجل التقدم والحفاظ عليه». وسجل ليونيل ميسي هدفين وقاد الأرجنتين إلى فوزها الرابع تواليا في التصفيات على حساب مضيفتها البيرو 2-0.
ورفع ميسي، أفضل لاعب في العالم سبع مرات، رصيده الدولي مع بطلة العالم إلى 106 أهداف، بعدما هز الشباك مرتين في الدقيقتين 32 و56 على استاد ناسيونال في العاصمة ليما.
ويحلق «السيليستي» في صدارة ترتيب المجموعة الموحدة، مع 12 نقطة، مقابل 7 للأوروغواي التي أصبحت ثانية بفارق الأهداف عن البرازيل وفنزويلا التي تابعت مشوارها الجيد بالفوز على ضيفتها تشيلي 3-0.
وتابعت فنزويلا مشوارها الجيد بفوز كبير على تشيلي في ماتورين 3-0.
وحققت الپاراغواي فوزها الأول في التصفيات على ضيفتها بوليفيا 1-0.
وتعادلت كولومبيا الخامسة للمرة الثالثة تواليا مع مضيفتها الإكوادور دون أهداف في كيتو.