كيف نحمي الكبد عند تناول الأدوية؟
وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يتناول الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 55 عاما ما لا يقل عن 4-5 أدوية بشكل منتظم. وللإكثار منها تأثير سام على الجسم، وغالبا ما تؤذي الكبد. وتحدد د.يوليا تشيخونينا العوامل التي يجب الانتباه إليها لتجنب تحميل الكبد أعباء إضافية.
1 - عدم زيادة الجرعة. يجب تناول الأدوية وفقا لوصفة الطبيب والتعليمات المرفقة بها.
2 - خلط الأدوية يؤدي إلى اضطراب وظائف الكبد. غالبا ما يصف الأطباء للمرضى عددا من الأدوية في وقت واحد، ما قد يؤثر مزجها على صحتهم، لذلك يجب الانتباه إلى موانع الاستعمال المذكورة في التعليمات المرفقة، والأخذ بالاعتبار التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى.
3 - عدم تحمل المريض لأدوية معينة. غالبا ما يعاني المرضى من الحساسية عند تناولهم أدوية وصفها الطبيب، لذلك قبل تناول الدواء يجب الاطلاع على تركيب الدواء لمنع ذلك.
فكيف نحمي الكبد في حال إلزام المريض بالأدوية الموصوفة؟ وفقا للطبيبة أولا، يجب اتباع نهج شامل لحماية خلايا الكبد، وذلك عن طريق اختيار المنتجات ذات الحماية الثلاثية للكبد التي تحميه من العواقب السلبية، والتي منها على سبيل المثال:
1- مستخلص الخرشوف: لهذه المادة تأثير إيجابي في وظيفة إنتاج الصفراء في الكبد وإفرازها. يجب أن يحدث تدفق الصفراء من القنوات الكبدية والمرارة في الوقت المناسب. ويساعد الخرشوف الكبد على أداء هذه الوظيفة حتى لا تدمره المواد السامة المحتملة من الداخل.
2 - المواد الشبيهة بالدهون: الدهون الفوسفاتية الأساسية ضرورية لتجديد واستعادة أغشية خلايا الكبد، كما أنها تساعد على زيادة مستوى الكوليسترول «الجيد».
3 - مستخلص نبات السلبين: لهذا الدواء تأثير وقائي، ويمنع تدمير الهياكل الخلوية، ويحسن أيضا عمليات التمثيل الغذائي في الكبد. ووفقا للطبيبة، يجب أخذ هذه المواد معا لأن مكوناتها تعزز عمل بعضها البعض.
المصدر: «فيستي. رو»