اتفقت الحكومة والمعارضة في فنزويلا خلال جولة جديدة من المفاوضات على إجراء انتخابات رئاسية في النصف الثاني من العام المقبل 2024 بحضور مراقبين دوليين.
ووقع اتفاق في هذا الشأن في باربادوس خلال محادثات توسطت فيها النرويج، مع التعهد بدعوة «بعثات دولية لمراقبة الانتخابات» من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي واتحاد البلدان الأميركية للمنظمات الانتخابية.
وسيحدد موعد الانتخابات المجلس الانتخابي الوطني في البلاد وفقا للنص الموقع. واستأنف الجانبان المحادثات سعيا لإنهاء الأزمتين السياسية والاقتصادية في البلاد بعد تعليقها لمدة عام تقريبا.
وقال رئيس الوفد الحكومي خورخي رودريغيز في بريدج تاون «هذه الخطوة الأولى في اتفاق أوسع بكثير».
من جهته، اعتبر ممثل المعارضة خيراردو بلايدي الاتفاق «تقدما كبيرا».
ولم تعترف المعارضة المدعومة من دول عدة أبرزها الولايات المتحدة، بإعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو عام 2018 في انتخابات اعتبرت مزورة.
وفي العام التالي، عززت واشنطن العقوبات على كراكاس التي كانت قد فرضت للمرة الأولى عام 2015 بسبب القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وتأمل حكومة مادورو أن يؤدي التقارب الأخير إلى تخفيف العقوبات.
وفي بيان مشترك، رحبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا والمملكة المتحدة بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في باربادوس، قائلة إنه «خطوة ضرورية لاستمرار عملية الحوار واستعادة الديموقراطية في فنزويلا».
وأضافت «نواصل الدعوة إلى الإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين ظلما واستقلال العملية الانتخابية والمؤسسات القضائية وحرية التعبير واحترام حقوق الإنسان».