يشكل بعد المسافات عائقا أمام إمكان إعادة رواد الفضاء إلى الأرض إذا تعرضوا لمشاكل صحية خلال مشاركتهم في الرحلات المستقبلية إلى القمر وربما يوما ما إلى المريخ، ولكن في ظل استحالة إجراء عمليات جراحية في الفضاء، يكيف علم الأشعة أدواته لإتاحة استخدامها في الجاذبية الصغرى.
وقال البروفيسور فنسان فيدال إن «العمليات الجراحية في الفضاء غير ممكنة، وبالتالي فإن التقنية الوحيدة التي لدينا لعلاج المرضى هي الأشعة التداخلية»، القائمة على تقنيات قليلة الإزعاج ولا تسبب إرباكا كبيرا لناحية المساحة المتوافرة لها.