بدأت «إكس» ـ المعروفة سابقا باسم «تويتر» ـ تطبيق فرض رسوم بقيمة دولار أميركي واحد سنويا على المستخدمين الجدد في نيوزيلندا والفلبين كجزء من تجربة جديدة تهدف لتقليل التلاعب بالمنصة والقضاء على الحسابات الروبوتية الآلية.
وتسمح تلك الرسوم للمستخدمين الجدد بإمكانية الوصول لميزات رئيسية تشمل القدرة على التغريد وإعادة التغريد والإعجاب بالمشاركات والرد على المنشورات، أما من لا يدفعون الرسوم فلن يتمكنوا إلا من قراءة المنشورات ومشاهدة مقاطع الفيديو ومتابعة الحسابات.
وذلك بعدما اقترح «إيلون ماسك» ـ الذي استحوذ على المنصة مقابل 44 مليار دولار في العام الماضي ـ في سبتمبر أنه يتعين على جميع مستخدمي «إكس» الدفع مقابل الوصول للخدمات.
وتقدم المنصة بالفعل خدمة محسنة باسم «إكس بريميم» تبلغ تكلفتها حوالي 8 دولارات شهريا في الولايات المتحدة ـ ويختلف سعرها حسب البلد الذي يقيم فيه المشترك ـ والتي تقدم مزايا منها كتابة منشورات أطول.