بيروت - داود رمال
اعتبر المدير العام للأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، في بيان أمس، أن «أكثر من مئات الشهداء حتى اللحظة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ومئات المصابين والمفقودين سابقة في تاريخ الإجرام تنفذها إسرائيل. فبعد المساجد والكنائس والبيوت، والبشر والحجر والشجر، ها هي إسرائيل تستهدف المشافي».
وشدد اللواء ابراهيم على أن «ما تقوم به إسرائيل يفوق كل وصف، ويتجاوز كل توصيف. هذه الجريمة الكبرى الأولى. أما الثانية، والتي تفوقها جرما وإجراما، فهي سكوت العالم عما يجري في قطاع غزة المحاصر».
وأكد ان «قصف مستشفى المعمداني في غزة طعن في كل الشرائع والأديان والمثل والأخلاق، وانتهاك خطير لأحكام القانون الدولي والإنساني، وجريمة إبادة جماعية، ووحشية ما بعدها وحشية».
وقال: «نهيب بقادة العالم أن يتحركوا من أجل إنقاذ الإنسانية والطفولة والأرض مما يجري من مجازر وحشية ومجازر إبادة جماعية في قطاع غزة، ونسأل: عن أي سلام مع آلة الإجرام هذه تحدثوننا؟ وكيف ستقبل الشعوب العربية بالتطبيع مع هذا الكيان المجرم والغاصب، بعد الذي رأته وتراه من جرائمه؟».
وختم اللواء ابراهيم بيانه بالقول: «إن ما يردنا من مشاهد وصور مرعبة وأصوات قذائف وصواريخ واستغاثات جرحى ومكلومين، لا يزيدنا إلا إيمانا بعدالة القضية الفلسطينية، وإلا يقينا بحتمية الانتصار، الانتصار المعمد بدماء شهداء المستشفى المعمداني».