قال مصدران أمنيان إن معدات لإصلاح الطرق أرسلت إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة في إطار الاستعدادات لفتحه من أجل توصيل بعض المساعدات المكدسة في شبه جزيرة سيناء المصرية.
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، لكنه أغلق منذ الأيام الأولى لحربها على غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من الحدود.
وقال البيت الأبيض إنه جرى الاتفاق على دخول ما يصل إلى 20 شاحنة عبر المعبر مع التطلع إلى إدخال مزيد من الشاحنات لاحقا.
وتقول الأمم المتحدة إن معظم سكان غزة وعددهم 2.3 مليون كانوا يعتمدون على المساعدات قبل بدء الحرب وكانت تعبر نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية للقطاع يوميا.
وتنتظر أكثر من 100 شاحنة قرب المعبر على الجانب المصري لكن من غير المتوقع دخول المساعدات قبل يوم الجمعة، بحسب ما قال المصدران الأمنيان المصريان. وهناك مزيد من المساعدات في الانتظار بمدينة العريش الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا من رفح.
وأجرت حكومات غربية مفاوضات لإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية من غزة لكن تفاصيل الإجلاء المحتمل لا تزال غير واضحة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء، إن إسرائيل لن تمنع دخول مساعدات للمدنيين من مصر إلى غزة طالما لن تصل تلك الإمدادات إلى حركة حماس، لكنها لن تسمح بدخول المساعدات عن طريق المعابر التي تسيطر عليها.