على الرغم من الرياح المعاكسة الناجمة عن عدم اليقين الاقتصادي العالمي، فإن القادة في صناعة التحول الرقمي عالميا، الملتزمين بأولويات الابتكار الخاصة بهم، يواصلون تحقيق القيمة بوتيرة سريعة، بحسب دراسة جديدة.
في أحدث استطلاع أجرته شركة الاستشارات "KPMG"، تحت عنوان: "التكنولوجيا العالمية لشركة KPMG لعام 2023"، كان القادة الرقميون متفائلين في اعتقادهم بأن تبني التكنولوجيا في جميع جوانب أعمالهم يحقق مكاسب إنتاجية.
ويوضح التقرير الذي اطلعت عليه "العربية.نت"، أن التقدم التكنولوجي لا يتباطأ رغم المناخ الاقتصادي غير المستقر.
تفاصيل عن الدراسة
تشمل 2100 مدير تنفيذي من 16 دولة:
29 % من منطقة آسيا والمحيط الهادئ (ASPAC).
38 % من أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا (EMA).
33 % من الأميركيتين.
يشمل الاستطلاع ممثلون من 9 صناعات بما في ذلك: الطاقة، التعليم، الخدمات المالية، الحكومة، الرعاية الصحية، التصنيع الصناعي، علوم الحياة والتكنولوجيا وتجارة التجزئة والاستهلاك.
تتضمن الدراسة شركات ذو إيرادات سنوية فوق 100 مليون دولار.
أبرز نتائج الدراسة
أصبحت الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) أولوية للابتكار.
ارتفاع عدد الشركات التي تتبنى القيادة في مجال التكنولوجيا الناشئة بأكثر من ثلاثة أضعاف من 10% إلى 38%.
زيادة ملحوظة في إنتاجية التكنولوجيا مع توقعات تحسين الأرباح والأداء بأكثر من 10% مقارنة بـ 2.5% في العام الماضي.
يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه التكنولوجيا الأكثر أهمية لتحقيق الطموحات قصيرة المدى.
يعد الافتقار إلى التنسيق العقبة الكبرى أمام تقدم التحول في الوظيفة التقنية.
أبرز المقارنات ما بين المناطق
يقول 67% من قادة التكنولوجيا أنه من المتوقع أن ترتفع الانتاجية عبر استخدام ميزانيات أقل مما كانوا عليه في العام الماضي: 72% و69% من شركات آسيا والمحيط الهادئ (ASPAC) والأميركيتين يقولون ذلك على التوالي، في حين أن 61% من أولئك هم من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
24 % فقط من المؤسسات في الأميركيتين أبلغوا عن زيادة كبيرة في الربحية والأداء من الاستثمارات في البيانات والتحليلات. هذه النسبة ترتفع إلى 28% في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وإلى 35% في آسيا والمحيط الهادئ.
يقول ما يقرب من نصف المشاركين 48% أن أولوياتهم خلال السنتين المقبلتين فيما يتعلق بالابتكار هي في مجالات البيئية والاجتماع والحوكمة. ترتفع هذه النسبة إلى 53% في آسيا والمحيط الهادئ، بينما تنخفض إلى 46% في الأميركيتين، و47% في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.