فلسطين قضيتي، وهي قضية إنسانية، أنا أفتخر كذلك بموقف الكويت الرسمي الثابت والموقف الشعبي الداعم للشعب الفلسطيني وحق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
في الفترة الأخيرة، تمادى الكيان الصهيوني المغتصب في الانتهاكات الإنسانية وتزوير الحقائق والكذب والتدليس أمام مرأى ومسمع شعوب العالم أجمع، فلا إعلام منصفا لأهل فلسطين ولا مجتمع دوليا يوقف زهق الأرواح وسفك الدماء الفلسطينية!
فشل مجلس الأمن الدولي مرتين في مشروع قرار لوقف إطلاق النار الإنساني في فلسطين في المرة الأولـــى اعترضـــت 3 دول غربية على مشروع القرار الروسي، باستخدام حق النقض الفيتو، وفي المرة الثانية أيضا عارضت إحدى هذه الدول باستخدام الفيتو وامتنعت الأخريان عن التصويت رغــم موافقة 12 عضوا على مسودة مشروع القرار البرازيلي بإدانة الحرب بين إسرائيل وحماس.
لم تتوقف قوات الاحتلال الاسرائيلي عن ارتكاب جرائم الحرب المحرمة في القانون الدولي، فاستهدفت المدنيين والمساكن بل أصدرت تحذيرات بإخلاء المستشفيات والمنازل قبل قصفها واجبار الفلسطينيين بالنزوح واجراء تهجير قسري للمدنيين!
أين العالم من إيقاف جريمة الحرب التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين بصورة إبادة جماعية وتطهير عرقي للشعب الفلسطيني.
يجب على دول العالم وقف هذا الانتهاك الإنساني الصارخ والصراع العسكري بين الاحتلال وحماس فورا وفتح المعابر لايصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة بحماية دولية.
بالنهاية الاعلام المزيف والكاذب لفق خبر قطع رؤوس الأطفال الاسرائيليين ليصدق من يصدق هذا الافتراء! ولكن نفس وسائل الاعلام لم تهتم لقصف إسرائيل لمستشفى المعمداني وقتل الأطباء والمرضى والأطفال بمشاهد دامية! هذه هي ازدواجية المعايير الدولية والإنسانية التي لم تنصف القضية الفلسطينية منذ بدايتها.
في الختام، اختم مع هذه الكلمات التي علقت في ضميرنا وانسانيتنا.
شدوا بعضكم يا اهل فلسطين شدوا بعضكم
ما ودعتكم رحلت فلسطين ما ودعتكم
على ورق صيني لكتب بالحبر على ورق صيني
يا فلسطين ع اللي جرى لك يا فلسطين
ودمتم بخير.