منذ أن بدأ طوفان الأقصى، وأنا أحاول الكتابة بما يدعم القضية الفلسطينية ومع تسارع الأحداث لم أستطع الكتابة طوال الأيام السابقة.
إلا أنني أكتب اليوم لسببين:
أولهما لأعبر عن مدى فخري واعتزازي بالموقف الكويتي الشجاع والواضح والصريح (قيادة وحكومة وشعبا) من اعتداءات العصابات الصهيونية المحتلة.
شاهدنا كلمة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزيـــر الداخلية الشيخ طلال الخالـــد بشأن القضية الفلسطينية، والذي يمثل الموقف الرسمي للكويت.
وشاهدنا أيضا الموقف الشعبي والسياسي من خلال التواجد في ساحة الإرادة من مختلف أطياف الشعب الكويتي نوابا وسياسيين، نساء ورجالا معبرين عن رفضهم واستنكارهم ووقوفهم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
أما السبب الثاني الذي جعلني أكتب هذا المقال فلأتوجه برسالة لك أنت عزيزي القارئ، كيف نستطيع نصرة القضية الفلسطينية؟
1 - من خلال استخدام السلاح الاقتصادي الأقوى وهو«المقاطعة» للمنتجات التجارية التي أعلنت تعاطفها ودعمها مع عصابات الاحتلال الصهيوني. وهو سلاح في يد كل منا.
2 - التفاعل وصناعة المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية بمختلف اللغات ونشرها على أوسع نطاق فوجود وسائل التواصل الاجتماعي في أيدينا لهو سلاح إعلامي ذي تأثير كبير في إظهار الحقائق ومواجهة الإعلام الغربي الذي يزيف المشهد لتحقيق أهدافه.
3 - تعليم أبنائنا وتوعيتهم بالقضية الفلسطينية وإعداد جيل يكمل الخطى في رفع الراية لدعم المسلمين ونصرة القضية وصولا لتحرير المسجد الأقصى المبارك.
4 - الدعاء لإخواننا في فلسطين، فهو من أعظم الأسلحة الموجودة في أيدينا ولها القدرة على قلب الموازين ونصرة الحق بإذن الله.
5 - التبرع والدعم المادي من خلال الجمعيات الخيرية المعتمدة لنصرة إخواننا المستضعفين في فلسطين.
هذه كانت بعض الخطوات التي لو عملنا على تحقيقها سيكون لها الأثر الكبير في نصرة القضية الفلسطينية ودعم إخواننا المجاهدين والمستضعفين في فلسطين.
اللهم انصر إخواننا المسلمين في فلسطين وحرر المسجد الأقصى من دنس الصهاينة المعتدين وارزقنا فيه صلاة قبل الممات.
[email protected]
Al_Derbass@