أسفر هجوم انتحاري تبنته «حركة الشباب» المرتبطة بـ «تنظيم القاعدة» على موقع عسكري على مشارف العاصمة مقديشو، عن سقوط قتلى بينهم مدنيون بحسب ما أعلنت الشرطة الصومالية.
وذكر شهود لوكالة فرانس برس أن الانتحاري قاد سيارته المحملة بالمتفجرات في اتجاه موقع «سيلاشا-بياها» العسكري في الضاحية الغربية لمقديشو حيث تسبب بانفجار كبير أدى إلى أضرار جسيمة، طالت أيضا منازل مجاورة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية صادق دوديش في بيان «حاولوا (حركة الشباب)، كما يفعلون عادة، إدخال سيارة محملة بالمتفجرات والقطع المعدنية إلى مقديشو. ولكن بعدما منعوا من الدخول، فجروا السيارة في قاعدة سيلاشا-بياها للقوات الأمنية».
وأضاف «سجل سقوط ستة قتلى على الأقل، هم: أربعة من قوات الأمن ومدنيان، وتسعة جرحى بينهم أربعة مدنيين».
وتقود «الشباب»، تمردا منذ العام 2007 ضد الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وبعد طردها من المدن الرئيسية في الصومال في الفترة بين عامي 2011-2012، ظلت الحركة متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصا في وسط البلاد وجنوبها من حيث تشن بانتظام هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود الذي عاد إلى السلطة في مايو 2022 «حربا شاملة» ضد حركة الشباب في سبتمبر 2022.