تعرضت قاعدة عسكرية في غرب العراق تضم قوات أميركية، لهجوم بطائرتين مسيرتين على الأقل، كما أفاد مصدر أمني عراقي وآخر عسكري «فرانس برس»، من دون تسجيل سقوط ضحايا أو أضرار، وذلك مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال مصدر أمني لوكالة «فرانس برس» فضل عدم الكشف عن هويته إن «طائرتين مسيرتين» هاجمتا قاعدة عين الأسد الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق، وفي حين «تم اعتراض الأولى وإسقاطها»، فإن «الثانية سقطت بسبب خلل فني داخل المعسكر بدون أن تتسبب بأضرار».
وقال مصدر عسكري لـ «فرانس برس»، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن «مسيرة سقطت داخل القاعدة بدون أضرار».
وتبنى تنظيم ما يعرف بـ «المقاومة الإسلامية في العراق» عبر قنوات تلغرام تابعة لفصائل شيعية موالية لإيران، هجوما بطائرة مسيرة على قاعدة عين الأسد.
ومنذ الأربعاء الماضي، تتعرض قواعد تضم قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي في العراق، وهي: عين الأسد وحرير في إقليم كردستان في شمال العراق ومعسكر قرب مطار بغداد.