[email protected]
Y_ALotaibii
من قبل أصاب أمي، رحمها الله، سرطان… وأعلم علم اليقين مشاعر كل من يصيبه هذا المرض الخبيث..
والآن يتكرر المرض مع خالتي، فهذا قضاء الله وقدره ولا اعتراض على أقداره، ولكن ما أزعجني رغم هذه السنوات الطويلة أن روتين التحاليل والأشعة نفسه لم يتغير، وربما اصبحت بحال أسوأ وأعقد.
روتين مقيت 4 أشهر من دون علاج ولا جدوى… من موعد أشعة إلى تحاليل إلى خزعات ومن دون البدء بالعلاج!
وكل تحليل يطلبون العودة للمستوصف لتسجيلها في الكمبيوتر ومن ثم 12 يوما لتأخذ موعدا مع الطبيب.. مع انتظار ساعتين وثلاث!
وبعد طول انتظار تدخل عليه ليخبرها بأن التحليل للخزعة خاطئ في مكان آخر.. وبنفس الإجراءات والروتين ليحولها إلى الرازي ومن ثم يحولها إلى مكي جمعة إلى مركز بدرية إلى بهبهاني ولم يعملوا لها الخزعة!
حتى وجدت بعد معاناة طويلة واسطة، طبيبا ذا خلق توسط لها عند صديقه دكتور في المستشفى العسكري، ليعملوا لها خزعة وبعد شهرين تحولت إلى مكي جمعة لنجد إهمالا اكثر مما سبق! مواعيد طويلة استمرت أكثر من شهرين.
حتى أعطاها الدكتور موعدا لعمل الكيماوي من دون اهتمام ولا شرح ولا المحاولة في التخفيف من نفسية المريض! جميعنا نعلم أن جميع الأمراض تكون العلاج في المقام الأول نفسيا قبل ان يكون عضويا!
حتى أصرت لتعمل إجراءات سفرها إلى الخارج ومرارة الغربة والبعد عن وطنها وأهلها!
اتمنى من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ووزير الصحة والمسؤولين.. تسهيل إجراءات المستشفيات للمرضى وتوجيه الاطباء للاهتمام بمرضى السرطان وعدم التباطؤ في المواعيد والتحاليل والأشعة والخزعة.. وان كان في علاج يراعي الدكتور نفسيه المريض ويشرح له جميع الأمور حتى يكون على بينة ويرتاح!
فجميعنا يعلم أن هذه الأمراض قد اصابت كثيرا من الناس، فالمماطلة في الإجراءات وإهمالها تتسبب في مضاعفة المرض ويصعب علاجه!
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشافي مرضانا وجميع مرضى المسلمين.