للمرة الثانية منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ردا على عملية «طوفان الأقصى»، يخرج مطارا دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة بفعل غارات اسرائيلية صباح أمس.
وقالت وزارة النقل السورية «ان العدوان الإسرائيلي السافر على مطاري دمشق وحلب الدوليين أدى إلى خروجهما من الخدمة، وبالتالي تعطل رحلات الركاب وشؤونهم وأعمالهم واحتياجاتهم».
وأعلنت تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر المطارين للقادمين والمغادرين، لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي.
ودعت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على التلغرام المسافرين إلى ترتيب أمور السفر مع شركات الطيران، على أن يتم تباعا نشر المستجدات التي طرأت على الرحلات من تغيير في المواعيد والوجهات والإلغاء.
ولاحقا، أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية السورية في بيان إن عاملين على الأقل قتلا إثر الهجوم الاسرائيلي الذي استهدف مطار دمشق الدولي. وأضافت إن العاملين اللذين قتلا كانا من المديرية ويعملان في المطار.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان انه وثق منذ نهاية شهر اغسطس من العام 2022 استهدافا لمطاري حلب ودمشق الدوليين، كان منها 9 على مطار حلب تسببت بخروجه 7 مرات عن الخدمة، و3 على مطار دمشق تسببت بخروجه مرتين عن الخدمة.
وقالت صفحات اخبارية سورية، ان استهداف مطار دمشق جاء بعد وصول قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني إلى سورية، حيث تم إنشاء غرفة عمليات عسكرية في إحدى مناطق القريبة من مرتفعات الجولان.
وبحسب مصادر «صوت العاصمة»، فإن القصف الإسرائيلي استهدف مدرجات مطار دمشق ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل مؤقت، وكذلك الحال في مطار حلب الذي خرج عن الخدمة أيضا جراء تضرر مدرجات هبوط وإقلاع الطائرات بقصف مماثل.