أعلن وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله أنه وبأوامر سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وبتوجيهات مباشرة من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وبتعليمات من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، تنطلق اليوم الاثنين عمليات إغاثية كويتية عبر جسر جوي لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جهة اخرى، كثفت إسرائيل قصفها وغاراتها على قطاع غزة تمهيدا للعملية البرية، بعدما دمرت أكثر من 42% من مساكنه وفق الأمم المتحدة، وقتلت وجرحت نحو 20 ألفا من سكانه، كل ذلك تمهيدا لعملية اجتياح القطاع برا، والتي يرى محللون أنها «لن تكون نزهة»، إذ سيكون على الجنود الإسرائيليين مواجهة حرب شوارع وشبكة أنفاق حماس، وهو ما أكده المتحدث باسم جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس قائلا: «حماس أعدت ساحة المعركة، وهناك أبعاد مختلفة للحرب في انتظارنا، وتحديدا الأنفاق. حماس على الأقل في المرحلتين الأولى والمتوسطة سوف تقاتل وتلحق خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية». واتفق مع هذا الرأي، وزير الدفاع الأميركي لويد اوستن الذي قال «التوغل البري في غزة سيكون صعبا بسبب شبكة أنفاق حماس».
وفي غضون ذلك، لم يستبعد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن احتمال تمدد «الصراع في الشرق الأوسط بسبب أفعال وكلاء إيران». وهو ما أكده أيضا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، محذرا من احتمال حدوث «تصعيد كبير» للهجمات على القوات والمواطنين الأميركيين في المنطقة. وقال إن بلاده تحتفظ بحق الدفاع عن النفس و«لن تتردد في التحرك» عسكريا في حال «توسع» النزاع. وقد أعلن أوستن إرسال مزيد من التعزيزات وأنظمة الدفاع الجوية دعما لإسرائيل ولتعزيز الموقف الدفاعي للولايات المتحدة. وقال إن بلاده سترسل مزيدا من معدات الدفاع الجوي بما يشمل أنظمة (ثاد) المضادة للأهداف التي تحلق على ارتفاعات عالية وفرقا إضافية من أنظمة باتريوت للدفاع الجوي. هذا، وعبرت أمس ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع، وهي عبارة عن 17 شاحنة بينها شاحنات وقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات دخلت أمس من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي.
بأوامر سامية.. الكويت تُطلق اليوم جسراً جوياً لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة يستمر أسبوعاً
إسرائيل دمرت 42% من مباني غزة.. والعملية البرية «لن تكون نزهة»