قالت السلطات الإسرائيلية إنها شكلت مئات الفرق الأمنية من المتطوعين في الأسبوعين الماضيين منذ اندلاع الحرب في غزة وإنها تسلحها تحسبا لوقوع اضطرابات بين اليهود والعرب بسبب الأحداث الجارية على الرغم مما وصفته الشرطة بأنه سلوك «مثالي» حتى الآن.
وقبضت الشرطة الإسرائيلية على عشرات المواطنين العرب للاشتباه في التحريض ودعم حركة «حماس»، استنادا إلى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف بعض محامي المقبوض عليهم هذه الإجراءات بأنها غير قانونية وتهدف إلى تكميم الأفواه المعارضة للحرب.
وقال المفوض العام للشرطة الاسرائيلية كوبي شبتاي إن هذه المراقبة مكنت الضباط من التصدي بشكل مسبق لأي اندلاع للعنف.
وأضاف شبتاي أمام لجنة مراجعة بالكنيست «السلوك مثالي هنا. لم تقع أي حوادث تقريبا في ظل التعامل مع كل هذه الأحداث الدقيقة على الصعيد المحلي وبصدى إعلامي أقل».
وتابع «نحن متأهبون ومستعدون لأي سيناريو».
واشار شبتاي إلى ان هذه الفرق الأمنية ستكون تابعة للشرطة.
وأردف «من الجيد أن يكون هناك الكثير من الفرق الأمنية والقوات، لكن يجب توخي الحذر في هذا الأمر. يجب فهم ما هو مسموح وما هو ممنوع».