عبدالحميد الخطيب
في أول تعليق لها على أزمتها الصحية الأخيرة التي دخلت على إثرها الى المستشفى و«العناية المركزة»، أكدت الفنانة مرام البلوشي أن تجربة مرضها أسقطت كل «الأقنعة»، وعرفت من يحبها ويخاف عليها ويقف معها في محنتها، وقالت: «رحلة مرضي كشفت لي الكل، فقد وجدت أناسا معينين إلى جانبي أولهم أخوي وزوجته وعياله، أنا فتحت عيني من الغيبوبة لقيته أمامي».
وتابعت: الدائرة ضاقت وصارت منغلقة علي وعلى عيالي وخواتي وأمي فقط، بالإضافة الى بعض الصديقات المقربات من خارج الوسط الفني، مستدركة: المرض كان «غربال»، والغريب انه في مرحلة التشافي بينت الناس اللي كانوا مختفين عن السؤال عني، مع العلم ان «الورد ترس الممر بالمستشفى من ناس ما أعرفها، وهؤلاء هم السند الحقيقي».
وعن تفاصل الأزمة الصحية، أوضحت مرام: كنت أصور مسلسل «دفعة القاهرة» في مصر، ووقتها كنت اشتغل أكثر من 14 ساعة يوميا، وأبذل مجهودا كبيرا في أداء الشخصية، فـ «طحت من طوالي» بذبحة صدرية، وتم تركيب دعامة بالقلب، ومكثت في المستشفى أسبوعا، ثم خرجت وأكملت تصوير مشاهدي لأن هذه أمانة.
واستطردت: بعد ذلك، جاء وباء «كورونا»، وأصبت بالفيروس 3 مرات، ولأنني أعاني من «الربو» ومشاكل بالأوعية الدموية والرئة، ولأن الجو عندنا متقلب وفيه غبار، دخلت المستشفى أكثر من مرة، والأزمة الأخيرة كنت عائدة من الدمام، حيث أشارك في عروض مسرحية «الطابق الثاني»، وبسبب زحمة الشغل والحياة نسيت صحيتي وهذا ما حدث.
وفي سياق آخر، أكدت مرام البلوشي في تصريحات لبرنامج «كلام نواعم» أنها بعيدة عن القيل والقال، وأردفت: لا تسمعون فقط، لابد ان تروا بأعينكم أولا، أنا ذبحوني بكلمة «يقولون»، لذا أحرص كل الحرص على ان أرى الشيء قبل ان أتحدث عنه، لأن عندي أمانة كفنانة وكأم.