انطلقت فعاليات الدورة الـ 42 لـ «معرض الشارقة الدولي للكتاب» بمشاركة أكثر من ألفي ناشر من 108 دول بينها الكويت لعرض ما يزيد على 1.5 مليون عنوان في مختلف ميادين المعرفة.
وتتمثل المشاركة الكويتية في المعرض الذي افتتحه عضو المجلس الأعلى في الإمارات حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وعدد من الجهات الحكومية ودور النشر الخاصة عبر إصدارات متنوعة.
وشدد ممثل المجلس الوطني خليفة الرباح، في تصريح لـ «كونا»، على حرص المجلس على المشاركة في المعرض الذي يحظى «برعاية واهتمام كبيرين من القيادة السياسية في الإمارة» ويعتبر «أحد أهم المعارض العالمية للكتاب».
وبين الرباح أهمية المشاركة الكويتية التي تأتي ضمن مساعي تعزيز العلاقات على المستويات الثقافية والأدبية والعلمية وفي إطار الاتفاقيات الثقافية المشتركة بين البلدين الشقيقين، لافتا إلى أن المجلس الوطني يشارك في الدورة الحالية بجميع إصداراته.
وأشار إلى أن معرض الشارقة الدولي «منصة مميزة» لعرض الإنتاج الكويتي في ميادين الثقافة والأدب، لافتا إلى أن الكتاب الكويتي يحظى بـ «إقبال كبير من جمهور المعرض» كما أن له «مكانة بارزة» على خريطة الثقافة العالمية.
وتشهد الدورة الحالية من معرض الشارقة الدولي للكتاب تنظيم أكثر من 1700 فعالية متنوعة يشارك فيها 215 ضيفا من 69 دولة إضافة إلى 460 فعالية ضمن برنامج ثقافي غني يقدمه 127 مشاركا من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب من 33 دولة كما تشارك كوريا الجنوبية بصفتها ضيف شرف الدورة.