أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.محمد الجسار أهمية دراسة الأعمدة المكتشفة بسوق المباركية لتحديد قيمتها التاريخية، مشيرا إلى أن مختصين في المباني التاريخية والآثار سيبحثون الأمر بشكل أعمق وستعلن النتائج لاحقا.
جاء ذلك في تصريح صحافي للجسار عقب زيارته مع وفد من «المجلس الوطني» إلى المنطقة التي تعرضت للحريق بسوق المباركية لمتابعة أعمال معالجة آثاره ومشروع تطوير هذا الجزء إضافة إلى التحقق من الأعمدة المكتشفة مؤخرا بعد أن كانت مدفونة تحت الأرض.
من جهتها، أوضحت مديرة مكتب «دار مستشارو الخليج» م. نجلاء الغانم في تصريح مماثل أن العمل جار لإعادة بناء المنطقة المتضررة، مبينة أن المشروع يسير وفق الجدول الزمني المحدد، إذ يعزز هذا الاكتشاف من أهمية السوق التاريخية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن اهتمام المجلس بالحفاظ على التراث الثقافي للكويت والتعاون مع الجهات المعنية لإعادة إعمار السوق بشكل يتناسب مع دوره التاريخي والثقافي والاقتصادي، والذي يعتبر من المعالم التاريخية البارزة في البلاد.
وضم الوفد ممثلين عن شركة الغانم إنترناشيونال والمكتب الاستشاري، إضافة إلى الأمين العام المساعد لقطاع الفنون والآثار والمتاحف بالتكليف مساعد الزامل، وعدد من المختصين لدراسة الموقع والأعمدة المكتشفة.