أعلنت «زين» عن شراكة مجتمعية مع الحملة الإعلامية التوعوية المشتركة للعام الدراسي الجديد 2024-2025 تحت شعار «بهمتنا نحقق حلمنا»، والتي تأتي بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة التربية ووزارة الإعلام ومركز التواصل الحكومي، وتهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز قيم العلم والمعرفة، وإثراء الثقافة الأمنية والمرورية لدى الطلبة والطالبات من مختلف المراحل الدراسية.
وتجسد هذه الخطوة تضافرا رائعا ما بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لخدمة مختلف الأهداف المجتمعية، وعلى رأسها دعم المنظومة التعليمية والنهوض بها، لما لها من أثر كبير في تطور وازدهار المجتمع، والمساهمة في بناء كويت المستقبل.
وتسعى «زين» جاهدة لمواكبة خطط ومبادرات الدولة في تحقيق التنمية الاجتماعية، فهي تؤمن وبقوة بالدور الحيوي للقطاع الخاص بدعم مؤسسات الدولة في كل ما يحقق النمو الاجتماعي المستدام في مختلف القطاعات الحيوية، وينعكس ذلك في الشراكات العديدة التي أقامتها الشركة مع مؤسسات القطاع العام على مر السنوات السابقة، والتي أثمرت العديد من الجهود والمبادرات المشتركة.
وتهدف الحملة إلى إيصال مجموعة واسعة من الرسائل الإيجابية للطلبة والطالبات، أبرزها ترسيخ الهوية الوطنية، وإظهار الحب والولاء للوطن، واحترام العلم، وتعزيز قيم العلم والمعرفة، وإبراز دور المعلم وتقدير مكانته، ونشر الانضباط والالتزام بالقوانين واللوائح، وتهيئة الطلبة للأجواء الدراسية وتحفيزهم نفسيا، وإثراء الثقافة الأمنية والمرورية لتحقيق أمن وأمان وسلامة الطلبة.
وتحت مظلة هذه الحملة، وخلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، قامت «زين» بزيارة عدد من المدارس من المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية من مختلف المحافظات، وذلك لاستقبال الطلبة والطالبات والترحيب بهم منذ الصباح الباكر، وتقديم الهدايا والمستلزمات الدراسية، وتشجيعهم على استقبال العام الجديد بروح إيجابية، مع التركيز على القيم والرسائل التي تركز عليها الحملة.
ومن المقرر أن تستمر الحملة طوال العام الدراسي، ولن ترتكز في محتواها حول الطلبة والطالبات فقط، بل ستشمل أيضا أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات لتحقيق أكبر قدر من الأثر الإيجابي، كما ستشمل ندوات توعوية، وتوزيع المنشورات، وتنظيم البرامج التدريبية، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية لنشر أهداف ورسائل وقيم الحملة.
وكجزء من هذه الشراكة، ستقوم «زين» بتسخير المبادرات والبرامج التي أطلقتها خلال السنوات الماضية لتقديم قيمة مضافة إلى محتوى الحملة، وخاصة تلك المعنية بحماية الطفل والتوعية بحقوقه، وتأمين سلامة الأطفال على شبكة الإنترنت، وذلك كجزء من جهودها الأشمل في هذا الاتجاه.
وتؤمن «زين» إيمانا راسخا بأن الأطفال والشباب هم حجر الزاوية في المجتمع، فهي من المؤسسات التي وضعت خططا لحماية الأطفال من مخاطر التحول الرقمي، حيث جعلت هذا الأمر محورا رئيسيا يدخل في صميم أنشطتها التشغيلية والتجارية، وكجزء من طموحها لتوفير اتصال مفيد، تواصل «زين» بناء الوعي العام لجذب الانتباه إلى القضايا ذات الصلة للغاية مثل سلامة الأطفال عبر الإنترنت.