عواصم ـ وكالات: شن الجيش الإسرائيلي غارة جديدة استهدفت عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت لم يسبقها إنذار إسرائيلي لسكانها بالإخلاء، فيما استهدفت غارة اخرى شقة سكنية بمنطقة الأوزاعي في الضاحية بالقرب من السفارة الإيرانية.
وقالت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية ان الجيش الاسرائيلي شن أكثر من 10 غارات جوية استهدفت عدة مواقع منها منطقة الاوزاعي وحارة حريك بالضاحية، كما تعرضت بلدة حانين والمنطقة الواقعة بين بلدتي رميش وعيتا الشعب لقصف مدفعي معاد.
واضافت ان «الطيران الحربي المعادي شن غارات متتالية على السكسكية والصرفند».
بالتزامن مع ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد رصد إطلاق مقذوفات عبر الحدود مع لبنان.
وقال بيان صادر عن الجيش «تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة في وسط إسرائيل بعد إطلاق مقذوفات من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية».
كما أشار إلى أنه رصد 4 صواريخ قادمة من لبنان باتجاه وسط إسرائيل، مبرزا أنه تم إسقاط عدد منها.
من جهته، أعلن حزب الله أنه اشتبك بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية.
وقال الحزب، في بيان «أثناء محاولة قوة مشاة للعدو الإسرائيلي التسلل إلى الأراضي اللبنانية من جهة الأطراف الشرقية لبلدة عيترون، تصدى لها (مقاتلونا).. واشتبكوا بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وأجبروها على التراجع إلى خلف الحدود».
أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت وسط إسرائيل للمرة الثانية، وقال إنه تم رصد 4 صواريخ من لبنان باتجاه الوسط، واعترض بعضها.
وافادت هيئة البث الإسرائيلية بتعرض تل أبيب الكبرى لقصف صاروخي من لبنان، مؤكدة، توقف حركة الطيران المدني في مطار بن غوريون الدولي عقب القصف.
بدوره، قال الإسعاف الإسرائيلي: قدمنا العلاج لعدد من الأشخاص أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ.
وأفادت مصادر إسرائيلية بمقتل 4 جنود اسرائيليين وإصابة 15 في انفجار لغم أرضي جنوبي لبنان.
في المقابل، أعلن حزب الله أن مقاتليه تصدوا بصاروخ أرض ـ جو «لطائرة حربية صهيونية بصاروخ أرض ـ جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية».
كما أعلن الحزب في بيان أنه اشتبك بالأسلحة الرشاشة والصاروخية مع قوات إسرائيلية حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية من جهة الأطراف الشرقية لبلدة عيترون، وأجبروها على التراجع إلى خلف الحدود.