دعا مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أحمد يلديز، أمس الدول الأعضاء بمجلس الأمن إلى تصنيف قوات سوريا الديموقراطية «قسد» و«وحدات حماية الشعب الكردية» «ي بي جي» التي تهيمن عليها، على قوائم الإرهاب، بعد يوم على هجوم استهدف شركة صناعة الطائرات العسكرية في أنقرة.
وقال يلديز إن إحدى أخطر عواقب الصراع السوري تمثلت في استغلال المنظمات الإرهابية للفوضى من أجل مواصلة أجندتها الانفصالية، معتبرا أن تنظيم حزب العمال الكردستاني «بي كي كي» يهدد وحدة الأراضي السورية، وفق ما نقلته وكالة «الأناضول» أمس.
وأضاف المندوب التركي، «آمل أن تضيف الدول الأعضاء في الاجتماع التالي (PKK)، وكذلك ذراعيه (YPG)، و«قسد» إلى قوائم التنظيمات الإرهابية التي تنشط في سورية».
وتعد «وحدات الحماية» - YPG، العمود الفقري لـ «قسد» التي تسيطر على ما تسمى «الإدارة الذاتية» في شمال شرقي سورية، بدعم أميركي. في حين يتخذ حزب العمال الكردستاني من جبال قنديل شمال العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، ويشن منها هجمات على الداخل التركي.
وتعتبر تركيا «قسد» والوحدات امتدادا لـ «بي كي كي» المصنف على «قوائم الإرهاب» لديها وفي الغرب.
كان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قال في سبتمبر 2023، إن «تصوير إرهاب وحدات حماية الشعب الكردية، كقوة مشروعة يجب أن ينتهي».
وتنفي «قسد» تبعيتها لـ «حزب العمال» رغم إقرار قائدها مظلوم عبدي بوجود مقاتلين من «العمال» تحت راية الفصيل العسكري، وشغلهم مناصب قيادية.