عادت الغارات الإسرائيلية لاستهداف مواقع في قلب العاصمة السورية، فضلا عن أهداف أخرى طاولت فجر أمس ريف حمص.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» ان عسكريا قتل وأصيب سبعة آخرون بجروح إلى جانب الأضرار المادية في حي كفرسوسة الذي يضم مقار أمنية عدة.
ونقلت الوكالة عن «مصدر عسكري» قوله إن «العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل ومن اتجاه شمال لبنان، مستهدفا نقطتين في حي كفر سوسة بدمشق وإحدى النقاط العسكرية في ريف حمص»، ما أسفر عن مقتل عسكري وإصابة سبعة آخرين بجروح، ووقوع أضرار مادية.
بدورها، ذكرت إذاعة «شام إف إم» المقربة من السلطة، أن صوت الانفجارات الذي سمع في دمشق يرجح أنه ناجم عن قصف إسرائيلي استهدف محيط منطقة كفرسوسة، وسط رصد حركة سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء في شوارع المدينة، مشيرة إلى وقوع قتلى.
وذكر موقع «صوت العاصمة» المحلي أن هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع في منطقة كفرسوسة بدمشق، ما أدى الى مقتل شخص. وتداولت صفحات محلية صورا تظهر ألسنة اللهب تتصاعد من إحدى المناطق التي طالتها الضربات.
أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، فأفاد بأن «الطيران الحربي الإسرائيلي» شن فجر أمس غارات جوية استهدفت ساحة مبنى حكومي بالقرب من محطة وقود عسكرية في حي كفرسوسة في العاصمة دمشق، حيث سمع دوي انفجارين عنيفين، وأدت الغارات الى مقتل شخص مجهول الهوية وإصابة 3 آخرين بجراح. وأدت الغارات كذلك «إلى اشتعال النيران في المكان المستهدف».
كما أفاد المرصد بغارة إسرائيلية ثانية استهدفت «شاحنة قرب حاجز» للجيش السوري «على طريق في ريف القصير بريف حمص الجنوبي الغربي، مما أدى الى مقتل عنصر من قوات النظام وإصابة 4 آخرين».
وقالت وسائل إعلام محلية ان الاستهداف طاول موقعا عسكريا قرب بلدة الشنشار بريف حمص. وأظهرت صورا متداولة دمار أحد جسور السيارات بشكل كامل نتيجة الاستهداف.
وأعلنت حسابات مقربة من السلطة مقتل ضابط برتبة ملازم، مشيرة إلى أن القتيل ينحدر من قرية عين التينة الشرقية في محافظة حمص.