عبدالحميد الخطيب
انتهت الفنانة نوف عبدالله الفترة القليلة الماضية، من تصوير دورها في الجزء الثاني من المسلسل التراثي «الفرج بعد الشدة». وقالت: هذا ثاني عمل لي مع الكاتب والأديب والمؤرخ الكبير مشاري العميري «أبو حمود»، ومن حسن حظي أن أتعاون معه ومع فريق العمل الذين أشعر معهم بأنني وسط أهلي، فهناك لوكيشنات تصوير لا توجد فيها راحة نفسية، لكن لوكيشن «الفرج بعد الشدة» مخرجنا محمد الطوالة وأخوه خالد الطوالة وجميع «الكاست» أمام الكاميرا ووراءها على قلب واحد، أنا اشتري الشغل معهم لأن نفوسهم طيبة.
وعن عودة شخصية «أم دحيم» بالجزء الثاني من المسلسل على الرغم من وفاتها بالجزء الاول، أوضحت: أشكر «ابو حمود» لأنه يثق بي كممثلة، هو كتب سيناريو ومسارا آخر لشخصية «أم دحيم» التي جسدتها بالجزء الأول، حيث تظهر لها أخت توأم في الجزء الثاني تعيش بالكويت، مستدركة: كتابات العميري جميلة، وله نظرة مختلفة عن غيره، فهو يلعب لعبتين، حيث يقدم دراما من ناحية، ومن ناحية أخرى يوثق التاريخ من خلال «حبكة» متميزة، وهذا ينعكس على الجمهور الذي يتحمس جدا لمتابعة أعماله.
وأردفت: في الجزء الثاني لـ «الفرج بعد الشدة» سيكون عمري 80 سنة، وقد حاولت أن أخدم الدور بكل طاقتي لكي اقدمه بمصداقية، فأنا أمثل شخصية ليست من سني الحقيقية، واستطردت عند سؤالها عن الانتقال من عملها كمذيعة إلى مجال التمثيل: بدأت مشواري المهني في الاعلام من الصفر ووصلت بمجهودي وبدون واسطة، والحمد لله منذ دخولي الوسط الفني كممثلة من 4 سنوات شاركت في أعمال ناجحة، مكملة خلال استضافتها ببرنامج «ليالي الكويت»: أنا إنسانة واضحة وما عندي شيء أخبيه، وراضية بما أحققه، وأتمنى أن تكون لي بصمة مشرفة، وأن تترك أعمالي أثرا طيبا لدى الجمهور.
وأكدت نوف العبدالله أن الكويت تتميز بالطاقات الفنية الرائعة. وقالت: كبرنا على الدراما الكويتية ونحب نجومها حياة الفهد وسعاد عبدالله و«أولاد المنصور» والكثير غيرهم، وأنا «وفية» وعندي ولاء للأعمال الكويتية، وقبل ان أنام لابد ان أشاهد مقطعا من مسلسل كويتي.
الجدير بالذكر أن أحداث مسلسل «الفرج بعد الشدة» تدور في حقبة زمنية عانى فيها الكويتيون وأهل المنطقة من الجوع والمرض والكساد، والتي كانت أحداثها من عام 1868 حتى عام 1871، والمعروفة بـ «سنة الهيلق»، والعمل كتابة وإنتاج: د.مشاري حمود العميري، اخراج: محمد عبدالعزيز الطوالة، وشاركت الفنانة نوف العبدالله في بطولة الجزء الأول مع كل من: غازي حسين، عبدالإمام عبدالله، صلاح الملا، عبدالله ملك، مرام البلوشي، محمد العجيمي، عبير الجندي، شهاب حاجية، عبدالله الطليحي، نواف الفجي، إسماعيل الراشد، وليد الضاعن، على الصالح، طارق النفيسي، بلال الشامي، ياسه، وآخرين.