أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه اختار بام بوندي المقربة منه وعضو فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل مات غيتس.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" بعد ساعات قليلة على انسحاب غيتس "يشرفني أن أعلن أن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، ستكون وزيرة العدل المقبلة"، مضيفا "لفترة طويلة، استُخدِمت وزارة العدل أداةً ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن".
وكان مرشح ترامب لمنصب المدعي العام (وزير العدل) مات غيتس اعلن انسحابه من نظر مجلس الشيوخ في ترشيحه "المثير للجدل".
وقال النائب الجمهوري السابق عن ولاية فلوريدا في منشور على منصة (اكس) إنه في حين عقد "اجتماعات ممتازة" مع أعضاء مجلس الشيوخ "من الواضح أن تأكيد تعييني أصبح بشكل غير عادل بمثابة تشتيت للعمل الحاسم في فترة الانتقال لإدارة ترامب".
وأضاف "ليس هناك وقت نضيعه في مشاجرة مطولة بلا داعٍ في واشنطن وبالتالي سأسحب اسمي من النظر في ترشيحي لشغل منصب المدعي العام" مشددا على "وجوب أن تكون وزارة العدل في إدارة ترامب جاهزة في اليوم الأول".
وأكد أنه "سيظل ملتزما تماما بضمان أن يكون دونالد ترامب هو الرئيس الأكثر نجاحا في التاريخ .. سأشعر بالتكريم إلى الأبد لأن الرئيس ترامب رشحني لقيادة وزارة العدل وأنا متأكد من أنه سينقذ أمريكا".
من جانبه أعرب ترامب عن "التقدير الشديد" لجهود وأداء غيتس خلال النقاشات التي حاول فيها اقناع أعضاء مجلس الجمهوريين بتأكيد ترشيحه.
وقال الرئيس المنتخب عبر منصة (تروث سوشال) "إنني أقدر بشدة الجهود التي بذلها مات غيتس أخيرا في سعيه للحصول على الموافقة لتولي منصب النائب العام".
وأضاف "لقد كان أداؤه جيدا للغاية ولكن في الوقت نفسه لم يكن يريد أن يكون مصدر تشتيت للإدارة التي يكن لها الكثير من الاحترام".