اختتم بنك الكويت الدولي (KIB) مؤخرا مشاركته في الأسبوع العالمي للتوعية بمخاطر الاحتيال، حيث أطلق حملة توعوية شاملة عبر مختلف منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب إقامة العديد من المبادرات لنشر الوعي المالي. وتأتي هذه المبادرة كجزء من دعم البنك المستمر لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، من خلال نشر الثقافة المصرفية لدى مختلف شرائح المجتمع لحمايتهم من الوقوع ضحية لأي عملية احتيال.
مشاركة فاعلة
وبهذه المناسبة، قال مدير عام إدارة أمن المعلومات والخصوصية ومكافحة الاحتيال باسل السويدان: «نفتخر بمشاركتنا الفاعلة والواسعة في هذا الحدث المجتمعي المهم والذي لاقى إقبالا كبيرا من مختلف شرائح العملاء وأفراد المجتمع، طوال أسبوع حملة التوعية بمخاطر الاحتيال المالي. وقد كان هدفنا الرئيسي تسليح العملاء بالمعرفة اللازمة لحماية أصولهم المالية والشخصية، على حد السواء، كما نعتقد أننا أحرزنا تقدما كبيرا في سبيل تحقيق هذا الغاية».
وركز KIB خلال الحملة على نشر الثقافة المالية وتزويد عملائه بالمعرفة والأدوات اللازمة لحمايتهم من الوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال المالي بأنواعها وأشكالها المختلفة، بما في ذلك هجمات التصيد الاحتيالي، وانتحال أو سرقة الهوية، وأساليب الاحتيال التي تستهدف عمليات الدفع الإلكتروني.
رسائل توعوية
وفي هذا الصدد، عمل البنك على نشر سلسلة من الرسائل التوعوية عبر صفحاته على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وعلى بعض البرامج التلفزيونية، بالإضافة إلى محاضرات عديدة في بعض الجامعات، مسلطا الضوء على أحدث أساليب الاحتيال الإلكتروني المتبعة والآخذة في الازدياد. كما تناولت تلك الرسائل إجراءات الأمن السيبراني الصارمة والمتبعة من قبل المؤسسات المالية لحماية أصول العملاء وبياناتهم، وضمان أمن معاملاتهم المصرفية عبر الإنترنت. وإضافة إلى ذلك، تضمنت الرسائل عرض استراتيجيات البنك وخططه المتطورة والمبتكرة في مواجهة الهجمات السيبرانية، وانتهاك خصوصية البيانات، ومحاولات التصيد، واختراق الشبكات أو التطبيقات.
وفي صعيد مقابل، قال السويدان: «إن التزامنا تجاه عملائنا يتجاوز تقديم الخدمات المالية، ليشمل أيضا ضمان أمانهم المالي، انطلاقا من إدراكنا لخطورة التهديدات الإلكترونية وعمليات الاحتيال المتزايدة في العالم الرقمي، وحرصنا على الاستمرار في سد أي ثغرات ومواجهة أي تحديات قد تهدد أمن البيانات المالية للعملاء».