أطلقت «زين» مبادرة «المرأة في التكنولوجيا» الهادفة لتمكين المرأة وتعزيز وجودها في ميادين التكنولوجيا الحديثة، وإعداد الكفاءات الوطنية النسائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة، وتأهيلهن لدخول سوق العمل الحديث.
أتت هذه الخطوة تحت مظلة استراتيجية «زين» للاستدامة المؤسسية، والتي تستند الى عدد من الركائز الرئيسية مثل الاستثمار في العنصر البشري، وتأهيل الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا، والدفع بجهود تمكين المرأة، وتعزيز الاشتمال والتنوع في المجتمع، وغيرها من الركائز المجتمعية التي تسهم بتحقيق النمو المستدام.
وهدفت مبادرة «المرأة في التكنولوجيا» إلى تمكين النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) من خلال التركيز على التطور الوظيفي، تحسين المهارات، وتوفير المساحة للتواصل والدعم، مما يسهم بتأهيل المشاركات في هذه المجالات وتمكينهن من دخول سوق العمل والتميز فيه.
وشهدت المبادرة مشاركة مميزة من المهتمات بتطوير مهاراتهن التكنولوجية، وقام بالإشراف على الجلسات نخبة من موظفي «زين» المتخصصين في مجالات إدارة البيانات، وتوكيد الجودة، والحلول التقنية للأعمال، والأنظمة السحابية، وتحسين الشبكات، وقد تنوع برنامج العمل ما بين الجلسات التفاعلية وورش العمل لتحقيق أكبر قدر من الفائدة.
وغطت الجلسات العديد من المواضيع التقنية، مثل دراسات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إدارة البيانات، الحوسبة السحابية، وتكنولوجيا الجيل الخامس، هذا بالإضافة إلى المهارات الشخصية التي لا تقل أهمية عن المهارات التقنية، مثل فن القيادة، التغلب على التحديات، العمل الجماعي، الموازنة بين الحياة الشخصية والعملية، وغيرها.
وتعتبر هذه المبادرة امتدادا للعديد من البرامج التي أطلقتها ودعمتها «زين» على مر السنوات السابقة بهدف إعداد الكفاءات الوطنية النسائية في هذه المجالات الحيوية، حيث ترتكز العديد من مبادرات زين حول الاستثمار في الشباب والتعليم للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومع اتجاه مستقبل الاقتصاد بشكل متسارع نحو المجالات الرقمية، فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب الكويتي على رأس أولوياتها، مع التركيز على بناء القدرات الرقمية عند الفتيات والنساء كونهن يشكلن فئة حيوية من المجتمع.