أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تعرضت لأكثر من 200 هجوم، خلال نحو عام، بينها 125 هجوما في سورية.
وفي مؤتمر صحافي، قال المتحدث باسم «الپنتاغون» الجنرال مايكل إريك كوريلا إن القوات الأميركية المتمركزة في جميع أنحاء الشرق الأوسط تعرضت لما لا يقل عن 206 هجمات، من قبل ميليشيات تدعمها إيران، بين 18 أكتوبر 2023 و21 أكتوبر 2024.
وأشارت «الپنتاعون» إلى أن الهجمات توزعت بواقع 125 هجوما في سورية، و79 هجوما في العراق، وهجومين في الأردن.
يأتي ذلك في وقت تعرضت القواعد الأميركية في سورية لهجمات متتالية خلال الأيام الأخيرة، كان آخرها هجوم صاروخي استهدف القاعدة العسكرية الأميركية في حقل غاز كونيكو في ريف دير الزور شمال شرقي سورية.
وفي 12 الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذ ضربات جوية استهدفت تسعة مواقع مرتبطة بجماعات مدعومة من إيران في سورية، وذلك في خطوة تأتي ردا على تصاعد الهجمات ضد القوات الأميركية.
ووفق بيان نشرته «سنتكوم»، وقعت الضربات في موقعين مختلفين، وشملت أهدافا تابعة لجماعات مسلحة موالية لإيران، وتهدف إلى تقليل قدرتهم على التخطيط وشن هجمات مستقبلية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية، في تصريحه حول هذه التطورات «رسالتنا واضحة، الهجمات ضد القوات الأميركية وشركائنا في التحالف بالمنطقة لن يتم التسامح معها». وأضاف «سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أفرادنا وشركائنا في التحالف والرد على الهجمات».