بدأ الرومانيون الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وسط ارتفاع التضخم ومخاوف بسبب الحرب في أوكرانيا المجاورة، ما قد يصب في صالح زعيم أقصى اليمين جورج سيميون.
ويمثل التصويت بداية أسبوعين من الانتخابات في الدولة الفقيرة العضو في حلف شمال الأطلسي «ناتو»، بما في ذلك تصويت برلماني وجولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في 8 ديسمبر.
ويتقدم رئيس الوزراء الديموقراطي الاجتماعي مارسيل سيولاكو على 13 مرشحا في استطلاعات الرأي مع توقع حصوله على 25%، يليه زعيم تحالف أقصى اليمين من أجل وحدة الرومانيين (أور) جورج سيميون مع نسبة تراوح بين 15 و19%.
وفي المركز الثالث في استطلاعات الرأي، تأتي إيلينا لاسكوني (52 عاما)، وهي صحافية سابقة ورئيسة بلدية بلدة صغيرة تترأس حزبا من اليمين الوسط.
ويعول سيميون على خطاباته القومية للاستفادة من غضب مواطنيه الذين يعانون الفقر بسبب التضخم القياسي (10% العام الماضي، و5.5% في العام 2024)، والذين يخشون من تمدد الحرب الأوكرانية إلى بلادهم.
ويعارض سيميون (38 عاما)، وهو معجب بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، ويريد «رومانيا أكثر وطنية» وكثيرا ما يهاجم ما يسميه «الفقاعة الفاسدة الجشعة» في بروكسل، وهو يأمل في تحقيق اختراق مع تحقيق الأحزاب اليمينية المتطرفة في كل أنحاء أوروبا نجاحات انتخابية.