أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن طهران ستجري الجمعة محادثات حول برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.
وذلك بعد إعلان هذه الدول اضافة إلى الولايات المتحدة ترحيبها بقرار طرحته هذه الدول، وأصدرته «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» الخميس ينتقد عدم تعاون إيران في هذا الملف ويطالبها بتقديم تفسيرات بشأن رصد آثار لجزيئات اليورانيوم في ثلاثة مواقع لم يسبق لطهران الإعلان عنها.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول «إننا نرحب بتبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا بشأن إيران»، واصفة إياه بأنه «يستجيب لفشل» طهران «المستمر» في تزويد الوكالة بالمعلومات والتعاون اللازمين «لتوضيح القضايا العالقة منذ فترة طويلة فيما يتصل بالمواد النووية غير المعلنة التي تم اكتشافها في مواقع متعددة لديها».
وأشارت إلى أن هذه المسألة «ذات أهمية مركزية» لقدرة الوكالة على تقديم ضمانات بشأن «الطبيعة السلمية الحصرية» للبرنامج النووي الإيراني.
وأكدت الدول الأربع أن «إيران ملزمة قانونا بموجب اتفاقية الضمانات الخاصة بمعاهدة منع الانتشار النووي بالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقديم تقرير عن جميع المواد والأنشطة النووية».
وأضافت أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد من خلال هذا القرار موقفه بأنه «من الضروري والعاجل أن تحل إيران هذه القضايا».
وعبرت الدول الأربع عن أملها بأن «تغتنم إيران الفرصة» لتقديم المعلومات والتعاون اللازمين لحل هذه القضايا حتى تتمكن الوكالة من تقديم ضمانات بأن برنامج طهران «يظل سلميا بالكامل ويمكن للمجلس إغلاق النظر في هذه المسألة».