استهدف قصف إسرائيلي قريتين في ريف حمص الشمالي والغربي، بعد يوم على غارات مماثلة استهدفت منطقة القصير جنوب غرب المحافظة قرب الحدود اللبنانية.
وأفاد شهود عن سماع أصوات انفجارات عنيفة دوت على بعد عدة كيلومترات في ارجاء محافظة حمص قالت وسائل اعلام سورية رسمية انها ناجمة عن «عدوان إسرائيلي استهدف قريتين في ريف حمص الشمالي والغربي»، واكتفى مصدر عسكري رسمي بالقول إن العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه شمال لبنان مستهدفا موقعين في ريف حمص ما أدى إلى وقوع خسائر مادية.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الهجوم الاسرائيلي الـ 155 على سورية منذ بداية العام، استهدف بضربات جوية موقعين الأول قرب مزرعة الأمينية شمال مدينة حمص، وموقع آخر في أم حارتين قرب قرية خربة التين غرب مدينة حمص. وقال موقع تلفزيون «سوريا» ان اسرائيل استهدفت «10 شاحنات أسلحة قرب حمص». وتوجهت سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني إلى الموقعين، وسط معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وكانت غارات اسرائيلية استهدفت جسورا عدة في منطقة القصير السورية قرب الحدود اللبنانية أمس الأول، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي السوري، في حين أعلنت وزارة الدفاع إصابة مدنيين.
وقال التلفزيون إن «عدوانا إسرائيليا استهدف جسور الجوبانية والدف وعرجون وبوابة النزارية في منطقة القصير بريف حمص».
وتحدثت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وقوع أضرار، ويتواجد في هذه المنطقة حزب الله اللبناني.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع السورية أنه «شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا نقاط العبور التي استهدفها سابقا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير بريف حمص».
وأشارت الوزارة إلى «إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية».
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «ضربات إسرائيلية» استهدفت معبرا نظاميا قرب القصير وستة جسور عند الحدود السورية ـ اللبنانية.
وأفاد المرصد بأن الضربات الإسرائيلية في ريف القصير أسفرت عن «مقتل عنصرين سوريين عاملين مع حزب الله وإصابة 5 آخرين، في حصيلة أولية».