ندد حزب تشاديما، المعارض الرئيسي في تنزانيا، بمقتل ثلاثة من أعضائه بين مساء أمس الأول، يوم الانتخابات المحلية التي قال إنها شهدت عمليات تزوير.
ودعي نحو 31 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أكثر من 80 ألف مسؤول للمدن والقرى والأحياء.
ويعتبر العديد من المراقبين هذه الانتخابات بمثابة اختبار ديموقراطي في سياق القمع السياسي المتزايد في الأشهر الأخيرة في هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، والتي ستنظم الانتخابات الرئاسية والتشريعية العام المقبل.
وهذه الانتخابات هي الأولى منذ وصول سامية صولوحو حسن إلى السلطة عندما خلفت جون ماغوفولي كونها نائبة للرئيس الذي توفي بشكل مفاجئ في مارس 2021.
وأعلنت الرئيسة في خطاب ألقته أن الحكومة ملتزمة «بضمان إجراء الانتخابات بطريقة شفافة ونزيهة».
وأعلن حزب تشاديما أن ثلاثة من أعضائه قتلوا. وقال على موقع «اكس» إن أحد مرشحيه في دائرة بالعاصمة الاقتصادية دار السلام لقي مصرعه بعد ظهر أمس «بعد تعرضه للضرب على يد الشرطة أثناء محاولته منع إسقاط بطاقات مزورة في صناديق الاقتراع».
ومساء أمس الأول، قتل مرشح آخر هو جورج جمعة برصاص الشرطة في منزله بمنطقة مانيوني (وسط).
وقضى ستيفن تشالاميلا المسؤول عن الحزب في دائرة توندوما (جنوب غرب) بعد تعرضه لهجوم بساطور في منزله.