- الزعبلاوي: نحتفل بمرور 20 عاماً من التميز الأكاديمي والإبداع والنمو في الجامعة
- كيلي: الجامعة ملتزمة بإعداد الطلاب لحياة مهنية مستقبلية من خلال التعليم التطبيقي
آلاء خليفة
احتفلـــت الجامعــــة الأسترالية بتخريج طلبة الجامعة للعام الدراسي 2023-2024 للدفعتين الـ 16 من خريجي البكالوريوس، والـ 18 لخريجي الدبلوم، برعاية وزير التعليـــم العالي والبحث العلمي أ.د.نادر الجلال، وبحضور الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة عادل البدر، ممثلا عن الوزير والسفيرة الأسترالية لدى البلاد ميليسا كيلي، ورئيس الجامعة الأسترالية أ.د.عصام الزعبــلاوي، والأســــرة الأكاديمية والطلبة وأهالي الخريجين في الحرم الجامعي.
في البداية، أشادت السفيرة الأسترالية لدى البلاد ميليسا كيلي بتفاني الخريجين في الدراسة خلال السنوات الماضية والتي بذلوا فيها العمل الجاد، محققين هذا الإنجاز في مساعيهم.
وقالت كيلي: هذا العام عام خاص جدا للجامعة الأسترالية، حيث نحتفل بمرور 20 عاما على تأسيس الجامعة و50 عاما منذ أقامت أستراليا والكويت علاقات ديبلوماسية رسمية، لافتة الى أن تلك السنوات تشهد على الدور الحيوي الذي يضطلع به التعليم.
وأضافت: بدأ الأمر مع الأستراليين في المنطقة - مثل آلان فيليرز - الذين كان شغفهم لقاء سكان الكويت والتعرف على الثقافة والتقاليد التي تتميز بها، ما أسفر عن نشأة «أبناء السندباد»، ذلك التاريخ الملهم للثقافة الغنية لشبه الجزيرة العربية ثم توالت الروابط التجارية التي مهدت الطريق للمنتجات الأسترالية القمح واللحوم والخضراوات، ويعد التعليم هو القلب النابض لهذه العلاقة كما يتجلى في الجامعة الأسترالية والشراكة مع جامعة سنترال كوينزلاند وجمعية مهندسي أستراليا، والعديد من أعضاء هيئة التدريس ممن لديهم روابط مع أستراليا.
وتابعت: أنتم جميعا تشهدون على التزام الجامعة الأسترالية بإعداد الطلاب لحياة مهنية مستقبلية من خلال التعليم التطبيقي، وهو تعليم اكتسب أهمية عالمية ومصمم خصيصا لاحتياجات الكويت، يزودك بالأدوات اللازمة للتغلب على التحديات وتعزيز الابتكارات، وتشكيل المستقبل، فمهما كانت التحديات التي قد تواجهها في حياتك، فإن تعليمك الذي اغتنمته لن ينتزع منك أبدا، علاوة على المهارات التي اكتسبتها من خلال دراستك سوف تساعدك على مواجهة ما ينتظرك في المستقبل.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الأسترالية أ.د.عصام الزعبلاوي، إن حفل هذا العام يحمل قيمة خاصة حيث نحتفل بمرور 20 عاما من التميز الأكاديمي والإبداع والنمو في الجامعة، لافتا الى أن الجامعة أصبحت واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في الكويت، مساهمة بشكل كبير في تقدم التعليم العالي وتطوير رأس المال البشري في وطننا العزيز.
وأضاف الزعبلاوي: نقف بفخر بين الجامعات الرائدة في الكويت، ونحظى بسمعة طيبة على الصعيدين المحلي والدولي، بفضل الجهود المستمرة والإصرار على تحقيق التميز في جميع مجالاتنا الأكاديمية، ولقد واصلت جامعتنا توسيع برامجها الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي المتغيرة، وفجرت ثقافة البحث والابتكار من خلال شراكات استراتيجية مع مؤسسات عالمية مرموقة وأثمرت هذه الجهود في حصولنا على اعتمادات دولية عززت مكانتنا في المجتمع الأكاديمي.
وزاد: وعلى مدى العقدين الماضيين، كانت رسالتنا توفير أفضل بيئة تعليمية لطلابنا، استثمرنا في مختبرات حديثة ومكتبات وشبكات حاسوبية متطورة وأدوات تواصل لدعم رحلتكم التعليمية كما عمل أعضاء هيئة التدريس بكل جد واجتهاد لضمان وصولكم إلى هذا الإنجاز العظيم، أنتم اليوم تخرجون محملين بأكثر من مجرد شهادات، فأنتم مجهزون بمهارات التفكير النقدي وسمات القيادة والقدرة على الابتكار والمساهمة الفاعلة في المجتمع وتطوير وطننا الغالي.
وختم قائلا: عندما تخطون إلى مرحلة جديدة في حياتكم، تذكروا أن النجاح لا يقاس بما تحققونه لأنفسكم فقط، بل بما تتركون من أثر إيجابي في العالم من حولكم، أنتم تملكون القدرة على صنع الفرق ونحن نؤمن بكم وواثقون بأنكم ستواصلون نقل القيم والمعرفة التي تعلمتموها خلال سنواتكم في الجامعة الأسترالية، وأنتم الآن خريجو الجامعة الأسترالية رسميا انضممتم إلى صفوف خريجينا البالغ عددهم 15.000 خريج تذكروا أن تبقوا على تواصل معنا عبر مركز الخريجين.
من جهتها، ألقت الطالبة خزنة العازمي كلمة خريجي البكالوريوس قائلة: إن الجامعة الأسترالية أصحبت أكثر من مجرد مكان للدراسة، فقد كانت حقا بمثابة بيت ثان لي، وبإشراف من أساتذة تحلوا بالصبر والخبرة، فضلا عن زملاء الدراسة الذين أصبحوا أصدقاء أعزاء لطالما أظهروا الدعم والمساندة في كل ليلة أمضيت فيها وقتا متأخرا في المختبرات وقاعات الدراسة.
وذكرت العازمي أنها تعلمت في كل خطوة ان الأحلام تستحق الكفاح من أجلها بغض النظر عن كثرة العقبات، كما علمتها كل تجربة انه لا يهم عدد الزلات طالما انك تنهض في النهاية.
من جهتها، قالت في كلمة خريجي الدبلوم الخريجة ريم الجهماني: إن هذه الشهادة هي اكثر من مجرد مؤهل أكاديمي، انها شهادة على ما نتحلى به من مرونة واستعداد لتحقيق النمو، بل وعلى كمية القهوة التي نستهلكها قبل الامتحان، قد يكون السعي وراء العلم والتعلم مسألة صعبة ولكن كل تحد واجهناه علمنا شيئا ذا قيمة وجعل منا أشخاصا أقوى.